تابعت صحيفة الجارديان ثورة السوسن فى قيرغيزستان والتى أطاحت برئيس الجمهورية كورمان بيك باكييف، وتكشف رئيسة الحكومة الانتقالية الجديدة فى البلاد روزا أوتونباييفا عن إفلاس البلاد حيث لا يوجد فى ميزانية الدولة سوى 80 مليون دولار فقط، نتيجة لنهب الرئيس السابق وأولاده ثروات البلاد.
وفى مقابلة مع الصحيفة ناشدت أوتونباييفا المجتمع الدولى للحصول على المساعدات العاجلة حتى يتسنى لتلك الدولة الفقيرة الواقعة بوسط آسيا دفع الالتزامات التى عليها لمواطنيها، خاصة أنه لابد لها من دفع معاشات المتقاعدين، الأحد.
واتهمت الرئيسة المؤقتة للبلاد سلفها المخلوع باكييف بنهب الاقتصاد، وتعيين أبنائه فى المناصب الحكومية الرئيسية وتدمير الصناعات الاستراتيجية فى البلاد من خلال بيعها بأسعار بخسة، وأوضحت أنه قام ببيع شركة الإتصالات الرئيسية فى البلاد لشركة بجزر الكنارى يملكها أصدقاء نجل الرئيس بسعر قليل جدا لا يضاهى قيمتها الحقيقة، قائلة "نحن فى وضع مخز للغاية فلقد أصبحت قيرغيزستان تدار بنظام العائلات".
وأكدت أوتونباييفا التى خدمت كسفيرة لقيرغيزستان فى لندن بين 1997 و2002، أن الحكومة الجديدة ستسمح للولايات المتحدة بالإستمرار فى استخدام قاعدة ماناس قرب بشكيك العاصمة، ويستخدم الجيش الأمريكى هذه القاعدة لدخول المساعدات إلى القوات الأمريكية فى أفغانستان، قائلة "علينا احترام التزاماتنا الحالية".
سيد
ونفت أوتونباييفا علاقة روسيا بالإنقلاب الذى حدث بالبلاد. إلا انها أشارت إلى موسكو كشريك إستراتيجى ذو أهمية كبيرة.
رئيسة الحكومة الانتقالية تتهم سلفها المخلوع بنهب الاقتصاد..
دولة قيرغيزستان تعلن إفلاسها
السبت، 10 أبريل 2010 06:53 م