وصف فاروق حسنى وزير الثقافة انسحاب السينمائيين المصريين من مهرجان "لقاء الصورة" السينمائى، الذى نظمه المركز الفرنسى للثقافة بسبب مشاركة فيلم لمخرجة إسرائيلية بفعالياته، بأنه رد فعل مجتمعى نابع من السينمائيين المصريين الرافضين للتطبيع مع إسرائيل، شأنهم فى ذلك شأن المجتمع المصرى بأسره الرافض للتطبيع.
وقال وزير الثقافة، فى تصريحات له، إن وزارة الثقافة لم تطلب من السينمائيين المصريين الانسحاب من المهرجان، ولم تقم الوزارة بتنظيم مهرجان بديل أو مواز كما تردد، ولكن وزارة الثقافة وافقت على إقامة نشاط سينمائى لعرض أفلام هؤلاء المخرجين الشباب تحت رعايتها، كون هذا النشاط يقام بإحدى الدور الثقافية التابعة لها وهو قصر ثقافة السينما بجاردن سيتى، ولا يرقى للمهرجان، مشيرا إلى أن أى مهرجان رسمى يقام يحتاج إلى قرار وزارى لإقامته وموافقة اللجنة العليا للمهرجانات عليه.
وأضاف أنه كان على الموقف الفرنسى أن يراعى رد الفعل العام من التطبيع والذى يتمثل فى موقف المجتمع المصرى والسينمائيين المصريين الرافضين بما فيهم وزارة الثقافة، التى تعبر عن المجتمع بشكل عام، كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة