قال الصحفى العراقى منتظر الزيدى، الذى قذف بوش بزوج حذائه، إن المقاومة العراقية ستظل تقاوم حتى تذوق الولايات المتحدة الذل والهوان داعيا الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش وجميع الدول التى ساهمت فى احتلال العراق للاعتذار إلى الشعب العراقى الذى يعانى من الاحتلال الغاشم ويضحى بمئات الآلاف بين شهيد وجريح، وذلك على حد وصفه.
جاء ذلك خلال مهرجان إحياء الذكرى السنوية السابعة لدخول القوات الأمريكية إلى العراق والذى نظمته أمس الجمعة منظمة الشباب القومى العربى، التى تتخذ من صيدا اللبنانية مقرا لها، وحضره كل من رئيس بلديات صيدا د. عبد الرحمن البزرى، ومندوب حركة حماس فى جنوب لبنان أبو أحمد الفضل، فضلا عن منسق منظمة الشباب القومى العربى أسعد حمود، والعديد من الشخصيات العامة.
بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء العرب عموما والعراقيين خاصة، ثم تحدث الزيدى الذى طالب الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية بفتح تحقيق بشأن ما أسماه خروج مجرم الحرب بوش عن الشرعية الدولية واحتلاله العراق واصفا إياه بانه يمثل النازية الجديدة، والمتسبب المباشر فى قتل أكثر من مليون عراقى، وجعل العراق ساحة مكشوفة أمام اللصوص والمفسدين والجواسيس والطامحين بتقسيمه.
وأضاف الزيدى قائلا "لقد تبجح بوش فى غزوه للعراق إذ قال إنه يريد أن يذكره التاريخ كمحرر لشعبين وهما أفغانستان والعراق وبالفعل سيذكره التاريخ ولكن بصفته مجرم حرب، وإذا أرادت الولايات المتحدة أن تمحو ما كتبته الشعوب بدمائها، فقد حصدت الثمار المرة لإرادتها الجائرة ولم تكن صفعة الحذاء لرئيسها الذى داوم على الكذب حتى صدق نفسه سوى واحدة من هذه الثمار التى حصد ويحصد منها المزيد على يد المقاومة الخالصة فنحن شعب يموت ولا يذل".
وختم الزيدى حديثه بإشارته إلى سنوات الاحتلال واصفا إياها بأنها مرت كالدهر على أبناء العراق فتجرعوا الهوان والفقر والحرمان وانعدام أبسط الخدمات الإنسانية والأساسية، بالإضافة إلى خوفهم الدائم من القاتل المجهول ليزداد عدد اللصوص الذين لا هم لهم سوى زيادة أرصدتهم فى البنوك العالمية، مساهمين بشكل فعال واساسى فى إثارة الفتن وقتل العراقيين وتكريس الاحتلال، الذى لولا استقلوا دباباته لما كانوا سماسرة وبائعين فى أسواق الشتات أما اليوم فهم سادة العراق ويسكنون فى المنطقة القذراء وليس الخضراء على حد قوله.
فيما قال منسق منظمة الشباب القومى العربى أسعد حمود أن المقاومة العراقية أسقطت ورقة التوت عن الأنظمة العراقية التى ما هى إلا أداة يتحكم فيها الاستعمار الصهيوأمريكى على حد وصفه.
وأضاف حمود "وما انكفاء الدبابات الأمريكية إلى المنطقة الخضراء، إلا نتيجة للدفاع المشرف والقتال الشرس الذى قامت به خلايا المقاومة بكافة أطيافها وألوانها، رغم التدمير والتخريب".
وفى نهاية المهرجان أدت فرقة الاستقلال التابعة لـ "الشباب القومى العربى" أناشيداً وأغانى ثورية.
الصحفى العراقى منتظر الزيدى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة