قال الكاتب البريطانى داميان تومسون على صفحات الرأى بصحيفة الديلى تليجراف إن مقتل الرئيس البولندى ليش كاسينسكى ومساعديه من النخبة فى حادث تحطم طائرته والذى أسفر أيضا عن مقتل 130 آخرين، ينبئ بظهور العديد من نظريات المؤامرة.
فحقيقة أن الرئيس والعديد من كبار مسئوليه فى البلاد كانوا فى زيارة لروسيا، يجعل الحادث يحتل جدل كبير يجرى طبخه فى الفضاء الإلكترونى حاليا، لأن بولندا مثلها مثل أغلب بلدان أوروبا الشرقية، يشغلها هاجس المؤامرات.
ويتوقع الكاتب أن يتم توجيه أصابع الاتهام للروس واليهود والأمريكيين والماسونيين، وستخرج بعض القصص الأكثر إقناعا من غيرها.
ويضيف هذه التفسيرات هى مرضية عاطفيا لهؤلاء المصابين بصدمات نفسية نتيجة للحادث أكثر من الحقيقة: أن السياسيين البولنديين مثل غيرهم من السياسيين فى الدول الأقل نموا، فهم مضطرون للمخاطرة بحياتهم فى الطائرات المراوغة.
الديلى تليجراف: مقتل الرئيس البولندى يثير هاجس المؤامرات
السبت، 10 أبريل 2010 07:23 م