طالب اتحاد النساء التقدمى لحزب التجمع بأسيوط بتعديل المواد 76 و77 و88 من الدستور وقالت سناء السعيد أمينة الاتحاد وعضو محلى المحافظة، إن إطلاق مدد فترات الرئاسة يتعارض مع أهم مبادئ الديمقراطية وهو مبدأ تداول السلطة وإن تحديد فترات الرئاسة بفترتين يؤدى إلى الحكم الرشيد ويجعل الرئيس مسئولا أمام الشعب، مطالبة بعودة الإشراف القضائى على الانتخابات أو إعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات بحيث تكون قضائية كلها دون تدخل من الحزب الحاكم فى اختيار أعضائها.
وأضافت السعيد خلال مؤتمر اتحاد نساء التجمع بمركز أسيوط أن مصر تشهد تدهورا على كافة المستويات وهو ما يرجع إلى فساد النظام السياسى وجمود الدستور وعدم مواكبته للعصر، مضيفة: "إن التدهور الخطير فى التعليم والصحة ووصول مستويات الفقر إلى حدود غير مسبوقة وخاصة فى محافظة مثل أسيوط والتى وصل فيها إلى 61% حسب إحصائيات تقارير التنمية البشرية يعود كل هذا إلى الفساد المستشرى واستئثار قلة قليلة بكل ثروات البلد متسلحين بترسانة من المواد الدستورية والقانونية الفجة والتى تؤدى لاحتكار السلطة والثروة ".
وقال جمال عصران المحامى الناصرى إن المادة 76 من الدستور مادة معيبة وهى أكبر مادة دستورية فى العالم، وأنها لا تصلح كمادة دستورية لكثرة تفصيلاتها، مضيفا أن حكم المحكمة الدستورية العليا القاضى بوجوب الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات تم الالتفاف عليه بتعديل المادة 88 وبتكوين لجنة عليا للانتخابات ليس لها أدنى صلاحيات، مضيفا أن المواطنين بدأوا يأخذون أمورهم بأيديهم كما أن مظاهر الاحتجاج التى انتشرت مؤخرا خير دليل على ذلك.
أضاف هلال عبد الحميد أمين تنظيم التجمع أن عجلة التغيير بدأت تدور ولن تتوقف أبدا، وإن مثل هذا المؤتمر وهذا الحشد لخير دليل على اهتمام الناس بالتغيير، قائلاَ إن مواد الدستور التى تنظم إجراء الانتخابات هى المسئولة عن الإتيان بأعضاء مجالس نيابية لا تمثل الشعب ولا تستطيع محاكمة الحكومة.
جاء ذلك فى الاجتماع الذى عقده الاتحاد اليوم بحضور أكثر من 300 من عضوات الاتحاد وأعضاء الحزب ومواطنى مركز أبو تيج ، حيث شهد المؤتمر فى ختام فعالياته تنظيم وقفة احتجاجية.
وأنهى المؤتمر أعماله بوقفة احتجاجية بجوار الطريق السريع بأبو تيج شارك فيها 300 مواطن طالبوا خلالها بتغيير الدستور، حرقوا خلالها العلم الإسرائيلى تعبيرا عن اعتراضهم على ما يحدث فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
جانب من مؤتمر اتحاد نساء التجمع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة