يشهد حزب الجبهة الديمقراطية حالة من القلق وسط أعضاء الهيئة العليا بسبب ما وصفه مصدر من داخل الحزب التراجع الكبير "الذى تشهده نسبة الإقبال على عضوية الحزب بين الشباب، وهو الأمر الذى أثر بالسلب على مركز الحزب فى الساحة السياسة وبين نظرائه من الأحزاب الأخرى، رغم أنه آخر الأحزاب التى وُلدت على أرض مصر بشكل طبيعى دون اللجوء إلى المحاكم.
وأضاف المصدر أن أعضاء الحزب غاضبين مما وصفوه "تجاهل الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس الحزب لوضع برنامج زمنى محدد لتطوير الحزب وتوسيع قاعدته الشعبية بالمحافظات، وارجع المصدر هذا التجاهل لغياب الغزالى عن الحزب وانشغاله بأعماله الخاصة، والاقتصار فقط على حضور المؤتمرات التى يقتصر انعقادها داخل الحزب فقط.
وقد شهد الحزب عددا من الأزمات منذ نشأته فى عام 2007، بين الغزالى والنائب السابق أنور عصمت السادات والذى تسبب فى تقديم عدد كبير من أعضاء الحزب استقالتهم وصل عددهم إلى 2000 عضوا، والذى سبقه انشقاق الدكتور (على السلمى) على الحزب لوجود خلافات كبيرة على السياسيات التى يتبعها الغزالى ومن معه من قيادات الحزب.
بسبب انشغال أسامة الغزالى بأعماله الخاصة..
أزمة حادة بحزب "الجبهة" بسبب تراجع نسبه العضوية
السبت، 10 أبريل 2010 07:07 م