فى اجتماعه اليوم..

مجلس اتحاد العمال يشن هجوماً شرساً على "البرادعى".. ومجاور يبحث تشكيل لجنة للدفاع عن نسبة الـ50% عمال وفلاحين.. ونائب رئيس الاتحاد يهاجم البرادعى ويقول هو ليس منا ونحن ليس منه

الخميس، 01 أبريل 2010 02:40 م
مجلس اتحاد العمال يشن هجوماً شرساً على "البرادعى".. ومجاور يبحث تشكيل لجنة للدفاع عن نسبة الـ50% عمال وفلاحين.. ونائب رئيس الاتحاد يهاجم البرادعى ويقول هو ليس منا ونحن ليس منه د.محمد البرادعى وحسين مجاور
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض حسين مجاور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب اليوم، الخميس، ما ردده الدكتور محمد البراعى رئيس الجمعية الوطنية للتغيير حول عدم أهمية نسبة الـ50% عمال وفلاحين داخل البرلمان.

واجتمع مجلس إدارة الاتحاد صباح اليوم، الخميس، بمقر الجامعة العمالية بمدينة نصر لبحث تنظيم حملة انتقادات دفاعاً عن هذه النسبة القانونية، التى أصر الرئيس مبارك فى عيد العمال الأخير على التأكيد أنه "لا مساس بالعمال وليس يمس نسبة الـ50 عمال وفلاحين داخل البرلمان مادمت على قيد الحياة".

وشن أحمد عاطف نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، هجوماً شرساً على د.محمد البرادعى فى بيان رسمى ووصفه بأنه "ليس من أهلنا، لأنه ليس من العمال ولا من الفلاحين"، وذلك بعدما تحفظ على وجود نسبة الـ50% من مجلس الشعب من العمال والفلاحين.

وأضاف الاتحاد، أن ما جاء فى بيانه أمس عن البرادعى تعبير قوى وفعال حياله، لأننا "لم نشهده يوماً مناضلاً من أجل مصالحنا ولم نسمع أنه دفع ثمناً لنضاله، فهو بالقطع ليس الزعيم الوطنى "محمد فريد"، الذى دفع حياته ثمناً لأفكاره، ولا هو "نيلسون مانديلا" الذى قضى فى السجون أجمل سنوات عمره من أجل حرية بنى وطنه، وأكد البيان أن البرادعى بالنسبة لعمال مصر ليس أكثر من مواطن مصرى سافر إلى الخارج وعمل كموظف دولى وجمع الكثير من الدولارات واليورو، التى وفرت له حياة الرفاهية بعد عودته إلى مصر محالاً إلى المعاش مثله مثل أى مواطن مصرى سافر إلى دول الخليج طلباً للرزق وعاد لمصر يحظى بحياة تبعده عن الحاجة".

ولم يكتفِ البيان بالهجوم العنيف على البرادعى، بل شن هجوماً مماثلاً على مؤيديه وأعضاء الجمعية الوطنية للتغيير، ووصفهم بأنهم جالسون على "الرصيف السياسى" وأنهم تلقفوا البرادعى والتفوا حوله واعتبروه مجرد سلعة علبوها وسوقوها ليضللوا جموع الشعب عن الطريق الصحيح.
واختتم البيان بقوله: "يا عمال مصر انتبهوا ولا يخدعنكم بريق الشعارات التى تستهدف وحدة الوطن وتاريخه ومنجازات عماله وفلاحيه.. وجهد أجيال عظيمة قدمت لمصر الكثير عاشت مصر لكل المصريين".

كان د.محمد البرادعى، قد صرح فى حواره الذى نشرته جريدة "المصرى اليوم" يوم الأربعاء 24 مارس الماضى، الذى طالب فيه بصراحة يحسد عليها وبكلمات لا لبس فيها ليس بإلغاء نسبة الـ50% من العمال والفلاحين، ليس فقط، لكن بإقصائهم تماماً عن المشاركة السياسية وأن يتحولوا فقط إلى ناخبين له ولبطانة السوء الذين يعتبرون أنفسهم النخبة السياسية الوحيدة فى المجتمع، يقول البرادعى "مازلنا نتحدث عن مجلس به 50% من العمال والفلاحين، وهم من يقرون النظم السياسية والاقتصادية لمصر، فالعمال والفلاحون هم أهلنا بالطبع، لكن مجلس الشعب يجب أن يكون من النخبة السياسية".

وأوضح عاطف قائلاً: "نعلم تماماً أن البرادعى بحكم وظيفته تعود على الأضواء، ونعتقد أنه ربما خوفاً أن تنحسر عنه الأضواء فكر فى حيلة عبقرية أن يقدم نفسه للمصريين بعد العودة على أنه المنقذ ورمز التغيير، وانتبه البعض ممن يجلسون على الرصيف السياسى ويعتبرون أنفسهم هم النخبة السياسية، وهى بالمناسبة "نخبة مضروبة"، لماذا؟ لأنهم لا يرون فى الأحزاب ولا فى مجلس الشعب والشورى ولا فى العمال والفلاحين ولا فى جموع الشعب المصرى كله أى نخب سياسية غيرهم، ومن على الرصيف السياسى تلقفوا الرجل والتفوا حوله واعتبروه مجرد سلعة - علبوها وسوقوها - ليضللوا جموع الشعب عن الطريق الصحيح، وهو تسويق للرجل ولهم فى آن واحد، لم يقصر الرجل ووجه ضرباته لكل الأطراف دون استثناء، حتى جاءت ضربته العمياء تحت الحزام لصناع الحياة وعصب المجتمع الفلاحين والعمال".

وطالب البيان، كل العمال المصريين ومنظماتهم أن يتوحدوا للدفاع عن مصالحهم، ومستقبل أجيالهم القادمة التى يزحف عليها الخطر مع سحب ضبابية يسوقها الذين يدعون امتلاك الحقيقة، لنرتفع إلى مستوى المسئولية السياسية وننسى خلافتنا الصغيرة لنصد من جاءوا لتصفية الحساب مع ثورة 23 يوليو، كما نؤكد أن هذا الموظف الدولى السابق يمارس عدواناً غير مسبوق على حقوق الإنسان بافتئاته على حقوق العمال والفلاحين ويتنكر للعهد الدولى الذى وقعت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1986 بأغلبية 146 دولة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة