"فيلات بن لادن".. عود الثقاب الذى أشعل النار بين وزيرى الإسكان السابقين حسب الله الكفراوى وإبراهيم سليمان، حيث باعها الكفراوى إلى عائلة بن لادن قبل 20 عاما واستغلها سليمان للزج باسم الكفراوى فى ملف تحقيقات نيابة الأموال العامة العليا.. "الفيلات ذاتها" طالت نيرانها يحى الكومى وأدخلته فى الصراع الشهير مع خلود العنزى.
فالفيلات الواقعة فى جزيرة مطلة على البحر بامتداد نصف كيلو متر، ويصل عددها إلى 79 فيلا خصصها الكفراوى فى 1991 إلى أفراد عائلة بن لادن، الذين عرضوها للبيع بعد أن اشتروا فيلات وشاليهات فى مناطق متميزة أخرى بالساحل الشمالى، وحرر عبد العزيز محمد عوض بن لادن السعودى الجنسية توكيلا عاما رسميا ليحى الكومى يوم 4 يونيو 2005 تمنحه صلاحية التصرف بالبيع والتنازل لنفسه عن كامل أرض ومبان الفيلات رقم "1،2،3،4،5 " ضمن قطعة الأرض رقم 6 بمنطقة فينيسيا مارينا العلمين بمحافظة مرسى مطروح.
الكومى تعرف بعد ذلك بـ20 شهرا على خلود العنزى وباع لها الفيلا رقم 1 بجزيرة بن لادن وتطورت العلاقة بينهما إلى حد الإعجاب والزواج العرفى، غير أن لعنة فيلات بن لادن أصابت علاقتهما فى مقتل وقضت على الزواج العرفى بعد 17 يوما فقط، ونشب الصراع بين العنزى والكومى فى المحاكم والصحف عن أن العنزى نصبت على الكومى وحصلت على فيلا بجزيرة بن لادن دون أن تدفع ثمنها وظلت القضية محل نظر إلى أن فصل فيها القضاء قبل ثلاثة أيام بحفظ بلاغات الكومى ضد العنزى، وتحمل الكومى خسائر إصابته بلعنة فيلات بن لادن.
حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة