دافع القس البريطانى "ألكس برادلي" عن فيليب بولمان صاحب رواية "يسوع الطيب والمسيح الوغد" التى نشرت الجارديان البريطانية مجتزأ منها الأربعاء الماضى، وأثارت جدلا واسعا بين أوساط التيار اليمينى المسيحى فى إنجلترا حتى أن "بولمان" تلقى رسائل غاضبة وبعض التهديدات بالقتل.
فأكد "برادلى" فى تصريح نقله عنه "الإندبندنت البريطانية"، وقال "يختلف الناس حول رؤيتهم للسيد المسيح، وكل شخص لديه صورة ذهنية عن المسيح تختلف من شخص لآخر"، وأضاف "من حق الأدباء والفنانين أن يعبروا عن رؤيتهم ووجهات نظرهم الشخصية بحرية ودون قيود".
كما دافع "بولمان" عن نفسه، وأكد أن روايته مستوحاة من الإنجيل كما أن نشرها سوف يتزامن مع الاحتفال بعيد الفصح، وقال "كما ذكر الإنجيل السيدة العذراء وضعت توأما أولهما يسوع وهو شخصية كاريزمية وجذابة والآخر هو المسيح الذى يعانى من اضطراب فى شخصيته حتى أنه يسجل تعاليم أخيه سرا ويحرفها".
والجدير بالذكر أن "فيليب بولمان" واحد من أصحاب الروايات الأكثر مبيعا، حيث حققت روايته ثلاثية "المواد المظلمة" مبيعات قياسية، حتى أن الجزء الأول منها تم تحويله إلى فيلم فى هوليوود، و"بولمان" أيضا ملحد يدافع عن إلحاده وقد سبق وفعل ذلك عقب نشر ثلاثيته التى هاجم فيها الديانات السماوية الثلاث.
موضوعات متعلقة:
"يسوع الطيب والمسيح الوغد" تغضب المسيحيين