مع توقع نمو عالٍ لاستهلاك الصلب بمقدار 11% فى عام 2010 ..

"عز" تعلن ارتفاع أسعار الخردة والبليت إلى 32% بسبب التخلص من المخزون وعودة الطلب مع ارتفاع التركى

الخميس، 01 أبريل 2010 02:40 م
"عز" تعلن ارتفاع أسعار الخردة والبليت إلى 32% بسبب التخلص من المخزون وعودة الطلب مع ارتفاع التركى التخلص من المخزون والطلب على التركى وراء ارتفاع الأسعار
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت شركة حديد عز فى بيان لها اليوم، الخميس، أن السبب فى رفع الشركة لأسعار بيع شهر أبريل إلى 4100 جنيه للطن بزيادة 820 جنيها للطن هو ارتفاع أسعار الخردة والبليت بمعدل يتراوح بين 26 إلى 32% خلال الشهر الماضى فقط، حيث ارتفعت أسعار الخردة بمقدار 83 دولارا للطن من 317 دولارا للطن فى نهاية فبراير إلى 400 دولار للطن حاليا من بلد التوريد الرئيسى أوكرانيا.

مما أدى إلى ارتفاع أسعار البليت بمقدار 148 دولار للطن من 465 جنيها إلى 613 دولارا للطن ومنها انعكست تلك الزيادة على تكلفة الإنتاج وأسعار المنتج النهائى فى جميع أنحاء العالم.

وأشار البيان أن السبب فى ارتفاع الخردة والبليت عالميا هو نفاذ المخزون الفائض من المنتج النهائى من الأسواق والذى تراكم فى النصف الثانى من 2008 والربع الأول من 2009 نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية وكساد الطلب فى معظم مناطق العالم، مما أدى إلى إحلال المخزون من قبل حلقات التوزيع المختلفة.

إضافة إلى عودة الطلب تدريجيا بدءا من النصف الثانى 2009 مع زيادة الثقة فى عودة التعافى وظهور بوادر لذلك فى الدول الرئيسية مثل الولايات المتحدة الأمريكية ودول شرق أسيا، بالإضافة إلى منطقة الشرق المتوسط.

وتوجه الشركات لإعادة تشغيل الطاقات المعطلة لتلبية احتياج الطلب المتزايد، حيث إن هناك توقعات بتحقيق نمو عالٍ فى استهلاك الصلب بمقدار 11% فى عام 2010 طبقا لتقرير المنظمة العالمية للصلب، وهو ما يعادل زيادة قدرها 122 مليون طن فى عام 2009.

إضافة إلى استمرار النمو الاقتصادى القوى فى كل من الصين والهند بمعدلات تتراوح ما بين 7% إلى 10% سنويا، والتركيز على زيادة الطاقات الإنتاجية لتلبية احتياجات حوالى 40% من سكان العالم، مشيرا إلى أن هناك توقعات بزيادة إنتاج الصلب بالصين وحدها سوف يتجاوز 60 مليون طن هذا العام.

كما أشار البيان إلى ارتفاع أسعار الحديد التركى المستورد فى مصر بمقدار 780 جنيها للطن منذ نهاية الشهر الماضى لتصل إلى 3950 جنيها تسليم أرض الميناء، كما تحركت سعر بيع الإنتاج المحلى تدريجيا لتتخطى 4 آلاف جنيه للطن نتيجة الزيادات المتتالية فى أسعار الحديد المستورد خلال شهر مارس وكنتيجة للزيادات السعرية فى الأسواق المجاورة والتى تتغير فيها الأسعار عدة مرات خلال الشهر.

وقد ذكر البيان أن أسعار حديد عز لشهر أبريل تقل عن معدل الزيادة الفعلية فى تكلفة الخامات، كما تقل عن الزيادة الفعلية فى أسعار بيع الحديد فى المنطقة العربية والتى تراوحت بين 783 جنيها و1150 جنيها فى شهر مارس، متوقعا أن تزيد أسعار تلك الدول خلال أيام مع إعلان الأسعار الجديدة لشهر مارس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة