وجاء اسم الفنان محمد رحيم فى إطار استعراض الكاتب لتاريخ بطلات الرواية من الساقطات والعاهرات، حيث إن الرواية تدور حول مغتصب يقوم بالاعتداء على الفتيات داخل القصور، وجاء استعراضه للتاريخ الشخصى لتلك النساء كخلفية تبريرية من وجهة نظر المغتصب لقيامه بهذه الأفعال.
وفى هذا السياق أورد الكاتب "عبده خال" اسم الفنان "محمد رحيم" كأحد المتسببين فى انحراف فتاة تدعى "ليالى"، موضحا أن تلك الشخصية هى من ورَّطت هذه الفتاة فى الدخول إلى عالم "البغاء". اليوم السابع ينشر نص المقطع الوارد به ذكر اسم الفنان محمد رحيم، وما به من اتهامات، حيث جاء فى الرواية فى صفحتى 398/ 399 ما يلى:
ليالي:
اسمها الحقيقى بشائر من مواليد 1980 بدأت مراهقتها بحلم أن تغدو شاعرة يشار إليها بالبنان، كان جمالها يفوق شاعريتها بمراحل، ومع نشر كل قصيدة تكون وهبت شيئا منها لمن نشر قصيدتها، استقبلها الموسيقار محمد رحيم لتلحين قصائدها مع الفنانين، وأوهمها بامتلاك صوت رخيم يمكن لها بقليل من التدريب أن تصبح فنانة كبيرة يشار إليها بالبنان، وفى كل حين يطلق المدائح تغزلا بعذوبة صوتها ونقاؤه، فتعلقت بحلمين أن تغدو شاعرة ومطربة وإزاء نفخه الدائم فى مواهبها، لم تكن تمانع من اصطحابه إلى أى مكان حتى ولو إلى جهنم، فاصطحبها فى سهراته الخاصة، لتتعلم فنون الاستلقاء على الفراش ووجدت فى هذا سهولة تفوق سهولة الشعر والغناء وبقيت بصحبة الموسيقار محمد رحيم، إلى أن وصلت للقصر، فانتقلت لمصاحبة المليونير إسماعيل زعرور لتكشف له عن مواهبها على السرير يقبل على سماع صوتها قبل أن يقضى وطره حتى إذا أناخ بلذته ولا تجد من يستمع لغنائها تلجا إلى الحمام لترديد الأغانى التى تحلم بغنائها بصوتها العذب كما كان يصفه الموسيقار محمد رحيم".
موضوعات متعلقة..
محمد رحيم: سأسجن "عبده خال" وأجعله "فرجة"
"رحيم" يقاضى الروائى عبد خال بتهمة السب والقذف

