استبعد جبريل باسولى الوسيط فى المفاوضات الجارية بين الحكومة السودانية ومتمردى دارفور مساء أمس الأربعاء، التوصل إلى اتفاق سلام نهائى قبل موعد الانتخابات السودانية المقررة فى 11 إبريل.
وأكد كبير مفاوضى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى لدارفور أنه "من المستبعد إبرام اتفاق سلام قبل الانتخابات. من الأفضل تعديل الجدول الزمنى لوضع اللمسات الأخيرة حول اتفاق سلام مع الحكومة الجديدة المنتخبة".
ويستعد السودان لإجراء أول انتخابات تشريعية ومحلية ورئاسية تعددية منذ نحو ربع قرن وقد تقرر موعدها من 11 ولغاية 13 إبريل.
وأضاف باسولى "ليس مستحيلا التوصل إلى اتفاق بحلول هذا الموعد لكن سيكون حينها من الضرورى بذل جهد قوى جدا".
ووقع متمردو حركة العدل والمساواة فى فبراير فى الدوحة اتفاق وقف لإطلاق النار مرفقا باتفاق سياسى كان يفترض أن يؤدى إلى سلام دائم مع السلطات السودانية قبل 15 مارس.
كذلك وقعت الخرطوم منتصف مارس اتفاقا تمهيديا مع حركة التحرير والعدالة التى تشمل فصائل صغيرة من المتمردين فى دارفور وكان يفترض أن يؤدى إلى سلام نهائى فى 31 مارس.
وقال باسولى "لم تتوصل هذه الحركة ولا تلك إلى إبرام اتفاق سلام نهائى وبالتالى يجب تحديد جدول زمنى جديد يأخذ فى الاعتبار الانتخابات"، مضيفا أن "المحادثات السياسية ستستأنف فى السادس من إبريل هنا (فى الدوحة) وسيحضر الطرفان لإجراء مشاورات".
وأعلنت السلطات السودانية هذا الأسبوع أن أمام مندوبيها فى الدوحة وحركة العدل والمساواة مهلة حتى الخامس من إبريل لإبرام اتفاق السلام.
وتأمل الحركة أن تنضم إليها حركة التحرير والعدالة لكن هذه الحركة رفضت وتريد إجراء مفاوضات بمفردها مع السلطات السودانية.
وترفض حركة التمرد الكبيرة الأخرى "جيش تحرير السودان" الذى يتزعمه عبد الواحد محمد نور الانضمام إلى مفاوضات الدوحة.
الوسيط بين الخرطوم ومتمردى دارفور يستبعد التوصل لاتفاق قبل الانتخابات
الخميس، 01 أبريل 2010 10:11 ص
جبريل باسولى الوسيط فى المفاوضات الجارية بين الحكومة السودانية ومتمردى دارفور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة