مؤتمر الهيئة الإنجيلية: ثلث سكان مصر أميون

الثلاثاء، 09 مارس 2010 01:08 م
مؤتمر الهيئة الإنجيلية: ثلث سكان مصر أميون صورة أرشيفية
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د.سمير نعيم أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة عين شمس، أن مصر احتلت المركز "123" من أصل "174" دولة فى تقرير مؤشرات الارتقاء الإنسانى لعام 2009، وهو ما يشير إلى تأخر مركز مصر وليس تقدمة، حيث حصلت مصر عام 2000 على المركز "119" ثم تأخرت 4 مراكز حتى عام 2009، مشيراً إلى أن مصر فشلت فى تحقيق ثلاثة معايير يقاس عليها مؤشرات كل دولة، وهى متوسط العمر، حيث وصل متوسط العمر بمصر 69.9 عام بعد أن تحسن تحسناً طفيفاً منذ عام 2000 بعد أن كان 66.7 مقابل 80 عاماً فى الدول المتقدمة.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية التى عقدت مساء أمس، الاثنين، من المؤتمر الذى تنظمه الهيئة الإنجيلية بالإسكندرية تحت عنوان "قراءة فى العقد الأول من القرن الحادى والعشرين" فى الفترة من 8 الى 10 مارس، وعن مؤشر درجة التعليم وصف سمير نعيم الأمر بالمخزى فى مصر، حيث ما زال ثلث السكان فى مصر أميين لا يعرف القراءة والكتابة.

أما عن المؤشر الثالث وهو متوسط الدخل فقد أشار نعيم إلى الارتفاع فى القوة الشرائية من 3 آلاف دولار عام 2000 إلى 5 آلاف دولار عام 2009 مقارنة بـ37 ألف دولار بالدول المتقدمة، مما يدل على أن مصر لا تحقق الكثير فى مستوى الارتقاء بالإنسانية، الإنسان المصرى، كما لا توجد عدالة اجتماعية فى التوزيع وفى تكافؤ الفرص، خاصة فيما ظهر مؤخراً من عدم وجود تكافؤ فى الفرص بين الرجل والمرأة فيما وصفه بالكارثة وهو رفض أن تعين المرأة فى مجلس الدولة، فضلاً عن انتشار المشاكل الاجتماعية كالجريمة والبطالة وفساد القيم وثقافة الاستهانة والتطرف والتعصب الدينى والعنف.

وأشار القس أندريه زكى نائب مدير الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات لشئون البرامج، إلى أن هناك خمسة متناقضات ظهرت فى العشر سنوات الأخيرة يمكن رصدها، وهى تناقض "العولمة ـ الحداثة ـ القيم ـ التدين ـ المجتمع المدنى"، مشيراً إلى أن التدين أصبح ظاهرياً ولا يرتبط بالعقيدة، مشيراً إلى أهمية الربط بينهما.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة