فوجئ الصيادون من المزارعين لقرية سلوا بحرى وقبلى والشبيكه والكاجوج بمركز كوم امبو أن قواربهم اختفت تماما من على شواطئ نهر النيل رغم إحكام أربطتها بأقفال وسلاسل حديدية.
وقال أصحاب القوارب إنهم بحثوا عنها على مسافة 100 كيلو متر شمالا ربما يكون جرها تيار المياه لكنهم اكتشفوا أن السلاسل والأقفال قد حطمت وقاموا بإبلاغ شرطة المسطحات المائية وأنهم يعتقدون أن القوارب سرقت وتم بيعها لقراصنة الصيد فى بحيرة ناصر.
كذلك عبر أصحاب القوارب عن استيائهم الشديد لما حدث فالقوارب شريان حياتهم بين ضفتى نهر النيل فهى تفتح بيوت عشرات المواطنين الذين يعيشون على الصيد والمزارعين الذين لهم أراضى زراعية فى غرب النيل وهناك موظفون وعمال ومدرسون وإداريون يعملون فى قرى غرب النيل ويعيشون فى الشرق والعكس ووسيلتهم الوحيدة فى الوصول لعملهم هى القوارب بالإضافة إلى أن هناك طلاب فى( جزيرة راجح )وجزيرة( الحمام)و (الحوش) يدرسون فى مدارس شرق النيل ولا توجد وسائل نقل أخرى .
وأكد الصيادون أنهم لا يستطيعون شراء قوارب جديدة لأن ثمن القارب 5000 آلاف جنيه وأصحاب القوارب يطالبون شرطة المرافق والمسطحات المائية بتكثيف جهودها لإعادة قواربهم المفقودة.
والاشتباه فى قراصنة الصيد فى بحيرة ناصر
شلل بحركة النقل لاختفاء 20 قاربا بكوم امبو
الثلاثاء، 09 مارس 2010 12:03 م