قال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد ومنسق حركة "وفديون ضد التوريث"، إن الأجواء السياسية الحالية بعد تأكيدات الرئيس مبارك بعدم إجراء أى تعديل للدستور فى الوقت الحالى، تتجه إلى تراجع د. محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن خطوات مبادرته "النضال المتصاعد للتغيير الديمقراطى" التى أطلقها بعد عودته من جنيف.
وأوضح الطويل فى تصريحه لليوم السابع أن هناك أسباباً أخرى تبشر بوقف مسار تلك المبادرة أهمها اختلاف الميول السياسية بين أعضاء المبادرة حيث ينتمى بعضهم للتيار الاشتراكى، والبعض الآخر له ميول شيوعية، بينما ينتمى البرادعى للتيار الديمقراطى.
وأضاف الطويل أن هذا الاختلاف بين الميول السياسية ظهر خلال المؤتمر الذى عقدة البرادعى مع تلك الشخصيات، وتراجع الطويل قائلا "لو استطاع البرادعى استكمال ما يقوم به سيكون أملا للجميع، وإن لم يستطع فعلى الأقل سيكون بذل كل ما فى وسعه ولن تقع عليه أى أخطأ".
"الطويل" يتوقع تراجع البرادعى عن مبادرة تعديل الدستور
الثلاثاء، 09 مارس 2010 02:42 م