"التضامن" تتوعد أصحاب محطات السولار المخالفة بتحويلهم للنيابة العامة.. وتخاطب "البترول" بتوفيره للمخابز فى المحافظات.. ومخاوف من استغلال سائقى الميكروباص الأزمة لرفع سعر الأجرة

الثلاثاء، 09 مارس 2010 09:19 ص
"التضامن" تتوعد أصحاب محطات السولار المخالفة بتحويلهم للنيابة العامة.. وتخاطب "البترول" بتوفيره للمخابز فى المحافظات.. ومخاوف من استغلال سائقى الميكروباص الأزمة لرفع سعر الأجرة سامح فهمى وزير البترول
كتب مدحت وهبة وعلام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أزمة السولار التى يعانى منها العديد من المحافظات خاصة فى محافظات الجيزة و6 أكتوبر والقاهرة مرشحة للاستمرار نتيجة العجز الشديد فى الكميات الواردة إلى محطات البنزين، وهو الأمر الذى تسبب فى تعطيل الكثير من المواطنين عن أعمالهم نتيجة توقف السيارات التى تعمل بالسولار عن العمل لعدة ساعات، بسبب عدم وجوده فى منافذ التوزيع ومحطات البنزين.

وتخوف العشرات من المواطنين من قيام سائقى الميكروباص من استغلال الأزمة فى رفع سعر تعريفة الأجرة مثلما حدث فى أزمة السولار الأخيرة، وهو مما يحدث مع كل أزمة، بالإضافة استغلال كافة المنشآت التى تستخدم السولار فى رفع أسعار منتجاتها فى ظل انعدام الرقابة والتفتيش المستمر من جانب الجهات المعنية على محطات توزيع السولار.

وقال عازم عزيز، رئيس شركة "لبنان للنقل الجماعى"، إن شركات النقل الجماعى لن تستطيع زيادة أسعار المواصلات إثر زيادة أسعار السولار أو قلته، لأنها ليس من سلطاتها وإنما من سلطات المجالس الشعبية المحلية بالمحافظات، ولكن إذا استمرت الأزمة لفترة زمنية طويلة ستتوقف الشركات عن العمل لحين حل الأزمة.

وأضاف عزيز أن الفترة الأخيرة شهدت نقصاً فى السولار، مما تسبب فى لجوء أصحاب الـ15شركة للنقل الجماعى ومسئولى الهيئة العامة للنقل الجماعى إلى مخاطبة الجهات المختصة فى الدولة وذلك منذ ثلاثة أيام لزيادة حصة محطات البنزين فى السوق لمواجهة النقص الحاد الذى ظهر عقب زيادة استيراد وزارة البترول لحصة البوتاجاز على حساب الجاز.

وأوضح عازم أن الجهات المختصة أكدت أمس، الاثنين، أنه تم زيادة حصة محطات البنزين بالكمية التى ستغطى احتياجات السيارات، مشيرا إلى أن هذه المحطات ليست خاصة بهم وإنما جميع المحطات بالمحافظات.

من جانبه اعترف المهندس عبد الله بدوى، وكيل وزارة التضامن قطاع "التموين" بمحافظة الجيزة، بوجود أزمة فى السولار داخل محطات البنزين بسبب عدم ثبات الحصة التى يحصلون عليها لخضوعها لبند الطلب قائلاً: الحصة تزيد عندما يزيد الطلب وتقل عندما يقل الطلب عليها.

وأوضح بدوى أنه قام بمخاطبة وزارة التضامن بضرورة التحرك السريع لزيادة حصص محطات البنزين فى المحافظة، لمواجهة الأزمة فى بدايتها قبل تفاقمها،لافتًا إلى أن الدور الذى يقوم به التموين يتمثل فى الإشراف والمراقبة لعملية توزيع السلع التموينية ومنها السولار على المواطنين من قبل الجهات المختصة ومنها محطات البنزين.

وأكد بدوى أنه فى حال تم ضبط محطات بنزين تقوم بتسريب حصصها فى السوق السوداء سيتم إحالتها للنيابة العامة فورا، بالإضافة إلى أنه سيتم تطبيق هذه المحاضر على محطات البنزين التى تمتنع عن تمويل أصحاب المخابز، نافيًا أن تسببت الأزمة فى زيادة الأسعار.

فيما أكد مصدر مسئول فى وزارة التضامن الاجتماعى لليوم السابع أنه تم مخاطبة المهندس سامح فهمى، وزير البترول، بضرورة توفير السولار فى المحافظات التى توجد فيها الأزمة، وذلك لعدم تضرر المخابز البلدية التى تستخدم السولار، بالإضافة إلى أن الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن، أصدر تعليمات لمديرى المديريات فى المحافظات بضرورة تشكيل لجان للمرور على محطات البنزين مع ضرورة تواجد المفتش فى المحطة أثناء حصولها على السولار حتى بيعه للمواطنين على أن يكون لأصحاب المخابز الأولوية نظرا لطبيعة عملهم الخاص وإنتاج الخبز المدعم فى مواعيد محددة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة