أعلن الاتحاد من أجل المتوسط تبنى ستة مشروعات وصفتها بأنها ذات الأولوية من أجل دول المتوسط، أولها مكافحة التلوث فى البحر الأبيض المتوسط وإنشاء الطرق البحرية والبرية ومبادرات الحماية المدنية لمكافحة الكوارث سواء الطبيعية أو الناجمة عن النشطات البشرية.
جاء هذا فى ختام منتدى أنا ليند للاتحاد من أجل المتوسط والذى استمر على مدار ثلاثة أيام فى المدينة الأسبانية برشلونة.
كما تبنى الاتحاد وضع خطة للطاقة الشمسية فى منطقة البحر المتوسط، بالإضافة إلى تحديد موعد لافتتاح الجامعة الأورمتوسطية فى سلوفينيا مع إطلاق مبادرة الأعمال فى منطقة البحر المتوسط مع التركيز على المشروعات الفردية والصغيرة والمتوسطة الحجم.
كما تضمنت أهم توصيات المنتدى والذى حضره ممثلى 43 دولة أورومتوسطية أهمية الأخذ فى الاعتبار التصور الذاتى للمهاجر، وذلك لتفادى جميع أشكال التصنيف والصور النمطية الجانحة إلى التشديد على دور التعليم، وذلك عن طريق تكيف المناهج الدارسية فى المدارس بهدف تعزيز التمثيل الثقافى للمجتمعات المهاجرة الحاجة إلى وضع سياسات ثقافية، بحيث يؤخذ فى الاعتبار احترام حقوق الإنسان ولا سيما الحقوق الثقافية فى سبيل إفساح المجال لتنوع الثقافات.
كما حددت مؤسسة أنا ليند عقد مؤتمرها كل سنة فى شكل قمة مشتركة بين البلاد الأعضاء والتى يصل عددها إلى 43 دولة.
مكافحة التلوث والهجرة والثقافة أهمها..
الاتحاد من أجل المتوسط يتبنى 6 مشروعات مشتركة
الثلاثاء، 09 مارس 2010 08:36 م