كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن ارتباط اسم شقيق بابا الفاتيكان بنديكيت الساس عشر بفضيحة جنسية وقعت فى مدارس أبرشية بألمانيا.
حيث قالت الصحيفة إن هناك سلسلة من المزاعم فى ألمانيا وهولندا وضعت الكنيسة الكاثوليكية فى أزمة متجددة بشأن كيفية تعاملها مع الاعتداء على الأطفال، بعد أن تم الكشف عن أن شقيق البابا كان يدير جوقة أبرشية ريجنسبورج التى وقع فيها انتهاكات جنسية وبدنية من جانب الكهنة بحق القاصرين.
وقالت الصحيفة إن تقرير عن ارتكاب الكهنة انتهاكات منهجية قد ظهرت على السطح فى ثلاث مدارس فى أبرشية ريجنسبورج فى بفاريا بألمانيا، أحدهم مدرسة شهيرة يعود تاريخها إلى ألف عام وكانت تضم جوقة. وقد ظل شقيق البابا بنديكت السادس عشر الأكبر، جورج راتزينجر يديرها لمدة 30 عاماً.
وأشارت الصحيفة إلى أن شقيق البابا وافق على الإدلاء بشهادته فى أى محاكمة، إلا أنه قال إنه لم يكن يعلم بحدوث أى من هذه الانتهاكات، وليلة أمس انضم وزير العدل الألمانى إلى عدد متنام من السياسيين الألمان الذين انتقدوا الكنيسة بسبب موقفها فى التحقيقات واتهموا المؤسسات الكاثوليكية بسياسة السرية.
وتحدثت الصحيفة عن فضيحة جنسية أخرى تتعلق بالكنيسة الكاثوليكية فى هولندا، بعد أن قال ثلاثة أشخاص إنها تم الاعتداء عليهم فى مدرسة يديرها رجال الدين فى السيتينات من القرن الماضى. وبعد نشر هذه المزاعم يوم الجمعة الماضى، تقدم أكثر من 200 شخص ليقولوا أيضا إنهم تعرضوا بدورهم لاعتداءات من جانب الكهنة ورجال الدين.
وتسبب المزاعم الكبيرة إحراجاً كبيراً للفاتيكان الذى كان يأمل فى التركيز على قضية الاعتداء على الأطفال، وقد أضرت مثل هذه القضايا بسمعة الكنيسة بشكل سيئ على مدار العقد الماضى.
البابا بنديكيت الساس عشر بابا الفاتيكان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة