أكد الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء على ضرورة تعريب العلوم الطبية مع إجادة كافة الدارسين للغة الإنجليزية بما يخولهم بالاطلاع على جديد الإبحاث والدراسات العلمية فى مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أن القانون يجيز دراسة الطب بالعربية كاشفاً عن وجود برتوكول بين وزراء التعليم العرب بتعميم دراسة الطب بالعربية بحلول عام 1999 التى لم تنفذها سوى سوريا حتى الآن.
وانتقد السيد إصرار كبار الأساتذة على استمرارية دراسة الطب بالإنجليزية مشيراً إلى عدم إقتناعهم بالفكرة وهو ما سيعرض الاقتراح للفشل لتبعية الطلبة لأفكار أساتذتهم.
من ناحية أخرى أشار السيد إلى رفض مجلس النقابة والشئون القانونية طلب الدكتورة منى مينا المتحدث باسم حركة "أطباء بلا حقوق" بعقد جمعية عمومية "طارئة" لمناقشة قانون التنمية المهنية المستدامة مشيراً إلى أن النقابة ستعقد عموميتها العادية فى أواخر مارس لاستعراضها كافة القضايا المتعلقة بالأطباء.
وقالت مينا: من المقرر أن يزور وفد الحركة يوم الثلاثاء المقبل النقابة لمناقشة قبول الطلب من عدمة رافضة إصرار النقابة على تفعيل إقتراح تدريس الطب بالعربية التى وصفتة بمحاولة لجر الأطباء بعيداً عن مطالبهم الحقيقية خاصة الكادر والحوافز، بالإضافة إلى حزمة القوانين التى تشكل مصيرهم فى الفترات المقبلة.
