طالب مجموعة من الآثرييين بضم كل الآثار المصرية إلى قائمة التراث العالمى لليونسكو، وضم مدن بأكملها للقائمة وذلك لتفرد الآثار المصرية.
وقال الدكتور عبد الحليم نور الدين، أستاذ الآثار المصرية، إن هناك العديد من المناطق الأثرية التى يجب أن توضع على قائمة التراث العالمى، فهناك منطقة "صان الحجر" بالشرقية، ومناطق هوارة واللاهون بالفيوم، ومنطقة "ميدوم" بمحافظة بنى سويف، ومناطق "سينا الجبل والأشمونين وتل العمارنة بالمنيا، وفى أسيوط هناك "مير، وبيرتاجا، والبدارى والهمامية" ، ومنطقة "أبى دوس، وأخميم " بسوهاج، وهناك مناطق بمحافظة الغربية مثل منطقة "صا" التى يجب أن تتحول لمحمية طبيعية، وهناك عدد من الآثار الإسلامية مثل صحراء المماليك التى تضم مقابر ومساجد إسلامية، وفى القاهرة هناك مصر القديمة كلها ومنها منطقة "مجمع الاديان" التى تضم المعابد اليهودية والكنائس والأديرة والمساجد"، وهناك أيضا وادى النطرون الذى يضم أضخم الأديرة فى العالم، ومنطقة رشيد التى تضم أكبر تجمع للأثار الإسلامية.
وأضاف الدكتور رأفت النبراوى، أستاذ الآثار الإسلامية أن هناك أيضا منطقة الواحات والقاهرة القديمة الإسلامية والقبطية، ومحافظة أسوان بأكملها، وكل الآثار المصرية بمختلف عصورها الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، مؤكدا أن مصر بها تراث وتاريخ لا يوجد له مثيل فى العالم.
وأشار الدكتور محمد حسام الدين أستاذ الآثار إلى أن هناك مدنا مصرية أخرى بأكملها يجب أن توضع على قائمة التراث العالمى مثل مدينة "فوه" بكفر الشيخ، ومدن بورسعيد والإسماعيلية والسويس التى يجب أن تسجل كتراث معمارى فريد، بالإضافة لكل "الحمامات العامة" الأثرية القديمة، ومدينة "صدفه" ببور سعيد، وقصر الخديوى عباس الأول الذى يقع على طريق السويس.
أما الدكتور محمود إبراهيم، أستاذ الآثار الإسلامية قال، إن مدينة الإسكندرية يجب أن توضع على قائمة التراث العالمى ومدينة "قوص" التى تقع على بعد 30 كيلو من الأقصر ولعبت دورا هاما فى حركة التجارة فى العصور الإسلامية، مؤكدا على وضع مدينة مدينة رشيد ومنطقة الواحات على قائمة التراث العالمى، وسور مجرى العيون الذى لا يوجد له مثيل فى العالم، ومنطقة القلعة.
وأتفق معهم الدكتور خالد غريب، أستاذ الآثار المصرية مضيفا على هذه الأماكن القاهرة الخديوية ومدينة الفسطاط كلها، وتل العمارنة وآثار إخناتون و"كوم الشؤفة"، وكل المحميات الطبيعية، مؤكدا أن كل الآثار والمدن المصرية بمختلف عصورها وتاريخها نادرة تماما ولا يوجد لها فى العالم كله مثيل وبالفعل تحتاج لعناية خاصة وتعاملها على أنها تراث إنسانى وليس مصرى فقط.