وكان الدكتور محمد الكحلاوى رئيس الاتحاد قد أرسل خطابا لموسى بالنقاط الرئيسية التى يرغب فى تفعيلها فى جدول أعمال رؤساء دوائر الآثار القادم، وهى إعداد قوائم تمهيدية بالآثار الفلسطينية بصدد رفعها وتسجيلها على قائمة التراث العالمى، وسد الأنفاق التى تهدد عمارة المسجد الأقصى بشكل مباشر، وتشكيل لجنة من اليونيسكو للوقوف على حالة عمارته، ومطالبة اللجنة الرباعية الدولية المنوطة بعملية السلام فى الشرق الأوسط ضمان سلامة الحرم القدسى، والعمل على جمع الوثائق المقدسية، والخرائط المساحية لإعداد ملف تاريخى وأثرى يضمن أحقية الشعب الفلسطينى فى آثاره، حيث أشار الكحلاوى فى خطابه إلى موسى أن الخرائط المساحية كان لها دور كبير فى استرداد طابا للسيادة المصرية.

