أصدرت جمعية اليورو أفرآسيوى إحدى منظمات المجتمع المدنى المهتمة بقياس الرأى العام بياناً أعلنت فيه رفضها التام لتولى المراة منصب القاضية.
تضمن البيان أن الجمعية تعلن عن قناعتها الكاملة بما صدر من قرارات من مجلس الدولة أو من مجلس القضاء الأعلى بشأن تعيين المرأة فى القضاء، ومبعث تأييدنا أن المسالة تتجاوز مايدفع بة الحزب الوطنى ومجلس المرأة القومى وغيرها من مجالس ورقية لم تقدم ولم تؤخر بل جاءت فى جميع ماتبنتة من قضايا بالسلب على المجتمع المصرى المغلوب على أمره.
وأوضح البيان أن مسالة تعيين المرأة فى القضاء مشكوك فى شرعيته ولم يقرة ديننا الحنيف والذى لم يساويها بالرجل فى شهادته، وهذا ليس طعناً فى المرأة ولكن المولى وهوالخالق أعلم بمن خلق، فلو عدنا للآيات القرآنية لوجدنا أن الله العليم الخبير قد أعطى المرأة حقوقها كاملة دون نقصان ولعلمة بمن خلق أرشدنا بنوره أن هناك من المحظورات الكثير فبقدر إعطاء الحق بقدر ماأعطى من بينة لايختلف عليها ولايزايد فى هذا إلا كل من أراد أن يسوق الناس بالباطل وفقا لأجندة سياسية تحقق له النفع والمكسب.
وأشار البيان إلى الحزب الوطنى القابض على كافة الحريات فى هذا الوطن والمضيع لأبسط حقوق المواطنة كما يفعل مجلسه الورقى المسمى بالمجلس القومى للمرأة فالمسألة ليست مسألة تكافوء فرص أوعدم مساواة لأن القضاء ليس بفرصة ووظيفة بل هو أقدس من ذلك ويشترط فى من يناله من الرجال أن تتوفر فيه من المزايا والصفات التى ترتفع به ربما لتضعه فى منزلة الأنبياء فالقاضى هو ذلك القادر بإذن الله على التميز بين الحق والباطل والهدى والضلال والغى والرشاد ومادته حسن القصد وتحرى الحق وتقوى الرب فى السر والعلانية ويقطع مادته اتباع الهوى وإيثار الدنيا وطلب محمدة الخلق والقاضى هو القادر على فهم الواقع والفقه فيه واستنباط علم الحقيقة بما وقع وتوفر من قرائن وأمارات وعلامات أحاط بها علما وهو الذى تتوافر فية القدرة على فهم حكم الله الذى حكم فى كتابه أو بما جاء على لسان رسوله بعيدا عن العواطف والغى والهوى والضعف وتغليب القلب على العقل إلى آخره بما يعنى أنه فى النهاية العدالة تمشى على الأرض إن مشى والقداسة تجلس على مقعد العدل إن جلس.
وأكد البيان أن الجمعية تعنى أن النساء ينقصهن الذكى من الصفات ولكن تعنى أن القضاء ليس هو ورقة التوت الأخيرة التى تلعبون بها كلا وفقا لأجندته الخاصة فليست كل النساء خديجة أو عائشة أو مريم عليها السلام وليست كل النساء الخنساء وليست كل النساء بلقيس أوشجرة الدر.. اتقوا الله جميعا وارفعوا أيديكم عن هذا الوطن فلسنا تونس أو المغرب أو إنجلتر ولجان المحكمين لينتهى الأمر بمذنب أم غير مذنب نحن فى مصر دولة إسلامية نعم وقبطية نعم وأهلها سواء كانوا مسلمين أومسحيين متحابين نعم ونحتكم للكتب السماوية وما يتفق مع صحيح الشرع والدين نعم ونحن ضد التميز نعم ولكننا ضد الغى والباطل والريبة والضلال ومخالفة تعاليم المولى العليم بمن خلق والخبير بالنفس وماخبئتة الضلوع.
أكد ناجى أبوالنجا رئيس الجمعية.. لسنا فى حاجة للعودة للخلف أو للجاهلية كما تسوقنا لذلك المستشارة نهى الزينى ولا نعمل بما يتفق وأجندة الإخوان ولن نساق لزفة قيادات الوطنى التى لا تخطئ زيفها عين وينطبق عليها ماجاء على لسان العوام بالزفة الكذبة التى خطط لها جيدا ولكن بسيناريوهات خائبة ليرى العالم أن الوطنى بمصر ضد التميز ومدافع عن الحريات.
وطالب أبو النجا أصحاب الأبواق الكاذبة بضرورة إطلاق سراح المعتقلين سوء كانوا من الإخوان أو من سجناء الرأى وضرورة محاسبة كل من سرقوا قوت هذا الشعب وضرورة توفير أبسط الحقوق التى توفر حياة كريمة لشعب قضى علية تماما ولم يعد أمامه إلا الانتحار للخلاص من سرطان وطاعون الحزب الوطنى الذى يدعى الديمقراطية وهو ماليس فيه.. ارفعوا أيديكم عن القضاء فلم يبق لنا غيره ارفعوا أيديكم عن نساء مصر كفاكم تدميرا وتخريبا وافتراء على الله.
منظمة "اليورو أفروآسيوى" تؤيد رفض تعيين المرأة قاضية
الإثنين، 08 مارس 2010 10:55 ص
محمد الحسينى رئيس مجلس الدولة