حالة من الغضب والاستياء تنتاب المعتمرين داخل إدارة الحجر الصحى ببورسعيد بسبب رفض القائمين على الحجر الصحى إعطائهم شهادات التطعيم الدولية إلا بعد التطعيم بلقاح أنفلونزا الخنازير الإجبارى تطبيقا لشروط وزارة الصحة بالإضافة إلى تطعيمات الأنفلونزا الموسمية والالتهاب السحائى.
الدكتور محسن أمين مدير إدارة الحجر الصحى ببورسعيد أكد أن تطعيم المعتمرين والمسافرين إلى المملكة العربية السعودية لأداء عمرة المولد النبوى الشريف ضد الفيروس المسبب لأنفلونزا الخنازير تطعيم إجبارى لامحال عنه وخارج عن إرادتنا تماما واستدرك مدير الحجر الصحى قائلا بأنه فوجئ برفض المعتمرين التطعيم رفضا تاما مما أثار جدلا حول آثاره الجانبية التى تصيب الإنسان بتدمير جهاز المناعة على حد قول المعتمرين وأصبح مشكلة تؤرقهم وتسبب لنا صداعا مزمن يوميا مشيرا بأن 90% يرفضون التطعيم و10% يضطروا صاغرين للامتثال للتطعيم مفوضين أمرهم لله.
ومن جانبه أكد د. محسن أمين أن شركات السياحة المنظمة لرحلات الحج والعمرة قد تأثرت فعلا بعزوف المعتمرين والحجيج بسبب رفضهم التطعيم بالمصل مما يدفعهم بسحب كافة مستحقاتهم المالية التى تم تسديدها لدى هذه الشركات لافتا أن لديهم كميات الكبيرة من اللقاح تم استيرادها بهدف الوقاية وحرصا على سلامة المسافرين لأداء مناسك الحج والعمرة.
وفى نفس السياق أكدت بعض المصادر الوقائية التى رفضت الإفصاح عن ذكر اسمها مؤكدة بأن اللقاح يؤثر بالسلب على الجهاز العصبى والدماغ خلال فترة زمنية طويلة تنبأ عن مستقبل مظلم للبلاد بهدف الإطاحة بمعدل المواليد والخصوبة للتحكم على عدد السكان وانخفاض معدلات الذكاء بين الصغار والكبار لما يحتويه لقاح أنفلونزا الخنازير على مادة " السكوالين" ومواد ضارة أخرى تساعد تماما على تدمير خلايا الجسم مشيرا أن بعض الفحوصات أكدت أن لقاح أنفلونزا الخنازير ضد فيروس H1N1 ليس علاجا ولكنه مخطط مستقبلى لإبادة البشرية ووزارة الصحة تصر على إعطائه وكأنها شريك مؤكدا أنها كارثة و"المصرى" المقهور يدفع ثمنها.
بسبب الشائعات حول آثاره الجانبية
معتمرو بورسعيد يرفضون لقاح أنفلونزا الخنازير
الإثنين، 08 مارس 2010 11:02 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة