جاء اليوم العالمى للمرأة هذا العام، متزامنا مع أحداث وقضايا متعلقة بوضع المرأة داخل مجتمعاتها، ففى هذا اليوم تتذكر نساء بعض المجتمعات أن هناك تطورا ملحوظا حدث لها، بينما تتذكر نساء أخريات أن هناك مزيدا من الحقوق لم تحصل عليها بعد، وتستغل المرأة هذا اليوم تحديدا كفرصة للتعبير عن رأيها وأمانيها والحرية التى تحلم أن تحصل عليها يوما، استمع اليوم السابع لشهادة الكاتبات والمثقفات عن وضع المرأة فى الماضى والآن وما مدى التقدم أو التخلف الذى شهده وضعها فى مصر فجاء ردهم كالآتى:
الكاتبة الكبيرة سناء البيسى قالت "هذا اليوم يذكرنى دائما بوجودى ودورى فى المجتمع، ولا أتفق مع صاحبات النظرة التشاؤمية فالمرأة حصلت الآن على كثير من حقوقها وعليها أن تدرك أنها لن تحصل على المزيد إلا باللين والرفق" وعن مشوارها فى عالم الكتابة والصحافة قالت "لم أتعرض لأى نوع من الهجوم أو الانتقاد منذ أن بدأت وحتى الآن، وهذا لحسن حظى ومعرفتى برجال بدلا من أن يقهرونى قدموا لى يد العون والمساعدة".
وأضافت "أحلم فى هذا اليوم أن تستغل المرأة الحقوق الموجودة بين يديها الآن بدلا من أن تبحث على مزيد من الحقوق والصراعات، ولا تنسى وهى تتظاهر على سلم النقابة وفى الشوارع أنها أنثى ولها أدوار أخرى كثيرة، وأتمنى من المجتمع أن ينزع الطربوش من مخه وينظر للمرأة على أنها أخته وأمه ويوم أن تكون قاضية بالتأكيد ستحكم بالعدل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة