صرحت وزيرة العدل الألمانية سابين لويتهويسر شنارنبرغر الاثنين، أن الفاتيكان عرقل التحقيقات فى حالات الاستغلال الجنسية فى المؤسسات التعليمية الكاثوليكية.
وقالت الوزيرة الألمانية لإذاعة "دويتشلاندفونك" إن "جدارا من الصمت رفع فى عدد كبير من المجارس والمؤسسات".
وكانت وزيرة العدل تتحدث عن المعلومات التى كشفت حالات استغلال جنسى جرت فى الماضى وكان ضحاياها تلاميذ.
وقالت "أعتقد أن جدار الصمت هذا يفسر فى أملدارس الكاثوليكية بوجود توجيه فى 2001 بإبقاء انتهاكات على هذه الدرجة من الخطورة سرية ولا يتم اطلاع غير البابا عليها ويجب ألا تكشف خارج الكنيسة".
وبموجب هذا التوجيه تناقش حالات الاشتباه باستغلال جنسى فى "الداخل ولا ينص بشكل واضح على تدخل النيابة فى أسرع وقت ممكن".
وكانت لويتهويسر شنارنبرغر رعت فى الماضى جمعية لمساعدة الأطفال ضحايا الاستغلال الجنسى.
وكانت الفضيحة اندلعت فى نهاية يناير بشأن معهد كانيسيوس اليسوعى فى برلين الذى اعترف بحدوث انتهاكات جنسية فى السبعينات والثمانينات، تورط فيها مدرسان سابقان على الأقل.
ومنذ ذلك الحين كشفت حالات كثيرة أخرى يعود معظمها إلى عقود فى ألمانيا حيث استقال عدد كبير من رجال الدين.
كما يشتبه بأن جوقة الصغار فى ريغنسبورغ شهدت حالات من هذا النوع خصوصا فى السنوات الثلاثين التى كان شقيق البابا غيورغ راتسينغر رئيسا له.
ولا تتعلق القضية بمؤسسات الكنيسة الكاثوليكية وحدها، بما أن مدرسة علمانية خاصة معترف بها من قبل الدولة ومرتبطة بمنظمة المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) كشفت وجود حالات استغلال جنسى لتلاميذ من بنات وصبيان فى السبعينات والثمانينات.
برلين تتهم الفاتيكان بعرقلة تحقيقات قضية الاستغلال الجنسى بالكنيسة
الإثنين، 08 مارس 2010 08:21 م