المستوطنون يصعدون هجماتهم على الفلسطينيين فى نابلس

صعد المستوطنون المتطرفون اليوم من هجماتهم الإرهابية ضد الفلسطينيين العزل سكان قرى جنوب محافظة نابلس فى شمال الضفة الغربية.

وقال مسئول ملف الاستيطان فى شمال الضفة الغربية غسان دغلس فى تصريح اليوم إن المستوطنين شرعوا منذ فجر اليوم فى تنفيذ اعتداءات ضد القرى القريبة من المستوطنات، ومنعوا المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم وأحرقوا جرافة تعود لأحد المواطنين فى قرية عصيره القبلية القريبة من مستوطنة "يتسهار".

وأفاد دغلس أن مستوطنين آخرين من مستوطنتى "عيلي" و"شيلو" وضعوا مسامير مدببة فى طريق الجرارات الزراعية التى كان من المفترض أن تحرث أراضى قرية قريوت القريبة من المستوطنتين المقامتين على أراضى القرية مما أدى الى إعطاب إطارات العديد من المركبات، مشيرا الى أن هؤلاء المستوطنين كانوا يعلمون أن اليوم هو موعد حراثة الأرض.

وكانت إسرائيل قد أعطت أمس الضوء الأخضر لبناء 112 وحدة سكنية فى مستوطنة "بيتار ايليت" القريبة من بيت لحم جنوب الضفة الغربية، رغم التجميد الجزئى الذى أعلنته الحكومة الإسرائيلية لأعمال البناء فى المستوطنات.

وأعلن عن هذا البناء الذى تزامن مع زيارة المبعوث الأمريكى للسلام جورج ميتشيل لإسرائيل من قبل وزير البيئة الإسرائيلى جلعاد أردان المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وقال أردان لإذاعة جيش الإحتلال "قررت الحكومة فى نهاية العام الماضى تجميد البناء، لكن هذا القرار نص على استثناءات فى حال حصول مشكلات أمنية بالنسبة للبنى التحتية فى الورشات التى انطلقت قبل قرار التجميد".