أكد صلاح عادلى، المتحدث الرسمى باسم الحزب الشيوعى المصرى، وعضو الجمعية الوطنية للتغيير لليوم السابع أن الحزب يضع على أجندته دعوة الجبهات العمالية لجمعية "البرادعى" كجزء أساسى من المجتمع الذى يجب أن يشارك فى عملية التغيير، على أن يتحدد ذلك وفقا لبرنامج العمل الجبهوى الذى سيتم الاتفاق علية فى اجتماعات الجمعية الوطنية للتغيير، إلا إن الخطوة الأولى حاليا تتمثل فى إرساء التحركات العامة للجمعية.
وأشار عدلى إلى أن الجمعية تهدف لتحقيق إصلاح دستورى بحيث يسمح بتعددية المنافسين فى الانتخابات الرئاسية القادمة مشيرا إلى د. محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، استطاع أن يخلق طرف ثالث فى المعادلة السياسية، بعدما كانت المعادلة تنحصر فى (الوطنى والإخوان)، واستطاع أن يضع حدا للتساؤل الذى يثار حول "البديل".
وحذر عدلى، من سعى بعض القوى السياسية فى خوض الانتخابات البرلمانية 2010، مشيرا إلى مشاركة بعض القوى فى الانتخابات البرلمانية سيضعف من عملية التغيير التى تتبناها الجمعية الوطنية للتغيير ويرأسها د. البرادعى، حيث ستترك ثغرة سيستغلها الحزب الوطنى لصالحة.
وشدد عدلى، على ضرورة مشاركة كافة الجبهات فى عملية التغيير، خاصة أن الشعب المصرى متطلع للتغيير على حد وصفة، مؤكدا على أن الجمعية الوطنية لن يقتصر عملها على محافظة القاهرة، بل يتطلع لتأسيس هيئات للجمعية بالمحافظات يتابع أنشطتها المختلفة وتشجيع الشعب على التغيير.
فيما بدأت حركة شباب 6 أبريل فى جمع توقيعات وفقا لصورة الرقم القومى على بيان الجمعية الوطنية، الذى يضم الـ7 مطالب التى دعا لها د. البرادعى لضمان نزاهة الانتخابات كأولى خطوات الإصلاح السياسى والدستورى، بين طلاب الجامعات والمناطق العشوائية.
د.محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة