بندوة نادى ليونز..

الدكتور محمد عبد اللاه: لا يمكن دخول مصر ثقافة الانقسامات الواقعة فى العراق

الإثنين، 08 مارس 2010 03:32 م
الدكتور محمد عبد اللاه: لا يمكن دخول مصر ثقافة الانقسامات الواقعة فى العراق الدكتور محمد عبداللاه عضو الأمانة العامة للحزب الوطنى
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح أمس الدكتور محمد عبداللاه عضو الأمانة العامة للحزب الوطنى ورئيس جامعة الإسكندرية الأسبق بندوة نادى سيدات ليونز ميدل إيست حول "التحديات التى تواجها مصر خلال السنوات الأخيرة" بأن مصر هى أكثر المناطق المعقدة فى المنطقة وما زلنا نعيش كما كنا أيام الحرب العالمية الثانية.

وحين ننظر للنزاعات التى تمت فى الحرب العالمية الثانية نجد أن أغلب قضاياها قد تم حلها بالفعل لكن يبقى قضيتان وهما قضية كوريا ومنطقة الشرق الأوسط لما فيه بترول وموقع إستراتيجى مميز، فإذا نظرنا لمنطقة الشرق الأوسط سنجد أربع لاعبين فقط فيها، وهم مصر وجزء كبير من العالم العربى وإيران بكل تطلعاتها وتركيا وإسرائيل.

وأضاف الدكتور عبد اللاه أن مشكلة إيران ليست شيعة أو سنة لكن هناك حلما فارسيا قديما وهو الاستيلاء على منطقة الشرق الأوسط منذ أيام الثورة الإيرانية،أما بالنسبة للطرف الثالث هو تركيا، الذين دخلوا فى أحضان الغرب، وظلت السياسة التركية همزة الوصل بين العالم الغربى ومنطقة الشرق الأوسط، مثل توسط تركيا بين سوريا وإسرئيل مؤخرا.

أما القوى الرابعة هى إسرائيل التى مازالت رأس الحربة فى الشرق الأوسط من وجهة نظر الغرب.

فهناك تعصب أعمى من قبل أمريكا تجاه إسرائيل وتضعها دائما فى المقدمة.

وبالنسبة لتنمية مصر وسط كل هذا القلق والإضرابات قال عبد اللاه، إن تنمية وتتطور المجتمع شىء مستحيل وسط هذا القلق والإضراب بالمنطقة، فكيف تأتى التنمية وحين يحدث حرب بغزة تضرب السياحة مثلا والاقتصاد، فالتنمية يستلزمها الإستقرار الحيوى.

ثم ذكر عبد اللاه أن هناك ظاهرة أخطر وهى العراق المنقسمة حاليا إلى شيعة وسنة وأكراد، فالعراق مهددة الآن أن تصبح ثلاث دول ولن يعلموا جميعا أنهم مهددون بهذا الخطر، لكن مصر تبقى دولة مركزية بين الدول طوال عشر سنوات، ومستحيل أن يدخل مصر هذا النوع من الفكر والثقافة التى تفرق بين الفرد والآخر.

فكل ذلك يؤثر تماما على تنمية مصر بشكل كبير، خاصة فإذا حدث مثلا مواجهة بين إيران وأمريكيا، أول من سيدفع الثمن هم دول الخليج ومن يجاورها، بسبب وجود الأمريكان فى كل دول الخليج بحجة حمايتهم.

وعن دور مصر حاليا بالمنطقة قال عبد اللاه "أصبح حاليا دور مصر مختلف عن فترة حرب 73 وأيام العدوان الثلاثى، ففى الماضى قامت مصر بمساعدة دول عربية كثيرة للتحرر من الاستعمار الغربى مثل الجزائر وتونس، لكن مصر الآن لم يكن دورها مثل الماضى، فالاقتصاد تغير وأسعار البترول والأوضاع تغيرت، لكن نحاول ونجاهد على قدر إمكانياتنا".

ثم ختم عبد اللاه كلامه بالتحدث عن أسباب فشل السوق العربية المشتركة والقمة العربية قائلا "إن خلط القرار السياسى بالاقتصادى دمر السوق العربية المشتركة بين الدول، فالشأن السياسى مختلف تماما عن الشان الاقتصادى، فحين تحدث مشكلة ما بين دولة والأخرى، على الفور أقل إجراء يحدث هو ترحيل العمالة من الدولة للدولة الأخرى ولا نعرف ماعلاقة ذلك بالمشكلة السياسية وعن القمة العربية أتمنى أن يشمل مؤتمر القمة العربية نقطتنين فقط أو ثلاث ويتم المصالحة عليها أفضل مائة مرة من الـ32 قرارا الموجودين فى كل مرة تنعقد فيها القمة ولا يتم تنفيذ شىء منها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة