قالت صحيفة الإندبندنت فى مقال كتبه الكاتب البريطانى روبرت فيسك إن العراقيين توجهوا إلى مراكز الاقتراع لاختيار زعيم جديد لهم متحدين القنابل والهجمات بالدراجات البخارية التى أدت إلى مقتل 38 شخصاً على الأقل.
وتحدثت الصحيفة عن التطور فى أساليب المسلحين فى الهجوم على المدنيين، وقالت إن المتفجرات تمت زراعتها فى غرف استأجرها المفجرون فى بغداد ثم قاموا بتفجيرها.
وهذا التكتيك الذى استهدف الأغلبية الشيعية ربما يثير موجة جديدة من المخاوف فى العاصمة على الرغم من التواجد العسكرى والأمنى الكثيف، وانتشار نقاط التفتيش على بعد مئات الياردات فقط.
وحول الموضوع نفسه، خصص الكاتب روبرت فيسك مقاله اليوم للحديث عن الديقراطية التى يريدها الغرب فى العراق، قائلاً إن الديمقراطية لا تجدى على ما يبدو عندما تكون الدول محتلة من قبل القوات الغربية.
ويوضح فيسك مقصده بالقول إن العراقيين توجهوا للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات عام 2005 لإثبات أن بلادهم أصبحت ديمقراطية، وذلك بعد موجات العنف الأكثر دموية فى تاريخ العراق الحديث.
وبالأمس، فإن العراقيين خرجوا بالآلاف عبر الهجمات بالدراجات البخارية ليثبتوا من جديد أن العراق أصبح ديمقراطياً.
وانتقد الكاتب نظام القوائم الانتخابية، وقال إنه النظام الذى يفضله الغرب بالنسبة لحكومات الشرق الأوسط، مثلما فعلت فرنسا فى لبنان، غير أنه أثنى على شجاعة العراقيين، قائلا إن ذلك دليلاً على خطأ القول بأن المسلمين لا يريدون الديمقراطية، وأن الأصح القول بأن الديمقراطية لا تجدى فى دول تحتلها القوات الغربية.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=198353&SecID=99&IssueID=102
الإندبندنت: العراقيون أثبتوا أن المسلمين يريدون الديمقراطية
الإثنين، 08 مارس 2010 03:26 م
العراقيون يريدون الديموقراطية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة