أكد أحمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة أن المسجد الأقصى يتعرض لأخطر الهجمات الصهيونية على مدار السنوات الماضية والتهويد على مدار الساعة محاولين نقل المعركة إلى ساحات المقدسات لاصطناع تاريخ مزيف مشيراً إلى تدمير سلطات الاحتلال البنية التحية لمعظم المدن الفلسطنية.
وأشار د.إبراهيم الزعفرانى رئيس لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب خلال الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر "طب الحصار" التى نظمتة لجنة الإغاثة الإنسانية بالتعاون مع نظيرتها بالاتحاد بنقابة الأطباء اليوم الاثنين بمناسبة مرور عام على ملحمة غزة، إلى تخاذل الدول العربية فى الدفاع عن المسجد الأقصى واصفاً الدول الأوربية بمجرمى الحرب.
أضاف منير البرشى رئيس قطاع الصيدلة بوزارة الصحة الفلسطنية نفاذ المخزون الإستراتيجى لمعظم المستشفيات أثناء الحرب على غزة لاستقبالهم أكثر من 300 شهيد وآلاف الجرحى يومياً مشيراً إلى ضرورة دعم الدول العربية للمقاومة الفلسطينية بالإضافة إلى توفير المستلزمات الصحية للوزارة لمواجهة العجز.
من ناحية أخرى طالبت الأمانة العامة لاتحاد الأثريين العرب فى خطابها اليوم الاثنين عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة بالتنسيق مع منظمة اليونسكو والإلسكو لجمع تراث المدن الفلسطنية وتسجيلها على قوائم التراث العالمى الإسلامى بالإضافة إلى سد الأنفاق التى تهدد عمارة المسجد بالانهيار علاوة على مطالبة اليونسكو بتشكيل لجنة من المهندسين لترميم المسجد.
كما طالب الخطاب الرباعية الدولية المنوطة بدفع عملية السلام فى المنطقة بفرض حماية دولية على المقدسات الإسلامية لحين فض النزاع بالإضافة إلى جمع الوثائق التى تؤكد أحقية العرب فى ميراثهم علاوة على التوثيق العالمى للمبانى والمواقع الأثرية فى المدن الفلسطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة