وفد باكستانى يرفض المسح الضوئى للجسم فى مطار أمريكى

عاد وفد برلمانى باكستانى من ستة أعضاء إلى بلاده احتجاجا بعد أن رفض مسحاً ضوئياً للجسم فى مطار واشنطن الدولى.

وقال رئيس الوفد السيناتور عباس خان أفريدى - فى تصريح لقناة إخبارية محلية - إنه قد طلب منهم الخضوع لهذا الفحص ولكنهم رفضوا حيث إنهم يعتبرونه إهانة لوفد برلمانى يمثل دولة ذات سيادة.

وأوضح أفريدى أن الوفد الباكستانى سبق إبلاغه قبل وصوله أمريكا بأنه لن يواجه أيا من هذه المعاملة التمييزية أثناء زيارته.

وكانت سلطات الأمن الأمريكية قد شددت منذ بداية هذا العام من إجراءاتها فى الموانئ والمطارات الأمريكية، وأثارت الإجراءات الجديدة الكثير من الجدل والانتقادات المحلية والدولية على خلفية المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة كانت متجهة من العاصمة الهولندية أمستردام إلى مدينة ديترويت الأمريكية، قام بها النيجيرى عمر الفاروق عبد المطلب (23 عاما)، فى 25 ديسمبر الماضى استخدم فيها عبوة ناسفة أخفى مكوناتها فى ملابسه.

ومن هذه الإجراءات الجديدة استخدام أجهزة مسح ضوئى لفحص أجساد المسافرين، بحثا عن آثار لمتفجرات، وكذلك إجراءات استثنائية فى حق المسافرين إليها من بلدان بعينها غالبيتها عربية ومسلمة، ومن بينها باكستان.

ويتم فرض إجراءات إضافية فى حق المسافرين الذين يحملون جوازات سفر من هذه البلدان، أو هؤلاء الذين يركبون طائرات قادمة من مطارات هذه الدول أو انضموا منها على رحلات مرت بمطارات تلك الدول، ويتم تطبيق إجراءات أمنية من بينها فحص إضافى عليهم وعلى أمتعتهم.