وسامة كلونى تنافس عالمية فريمان على الأوسكار

الأحد، 07 مارس 2010 08:04 م
وسامة كلونى تنافس عالمية فريمان على الأوسكار
كتبت سارة نعمة الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جورج كلونى واحد من أوسم الفنانين الذين استقبلتهم مدينة هوليود السينمائية فى منتصف القرن العشرين، واستطاع بجاذبيته المعهودة أن يخلق لنفسه قاعدة جماهيرية كبيرة من محبيه ومعجبيه فى مختلف أنحاء العالم ليتصدر قائمة أشهر وأجمل 50 نجماً فى هوليود على مدار السنوات الماضية.

لم تكن وسامة كلونى هى العامل الأساسى فى شهرته، بل أدواره المتنوعة التى قدمها على مدار مشواره الفنى عاملاً قوياً فى نجاحه وترشيحه إلى جائزة الأوسكار أكثر من مرة آخرها فيلمه " up in the air " من إنتاج عام 2010 ومرشح من خلاله لجائزة أفضل ممثل، ولعب فيه كلونى شخصية استشارى لأحدى الشركات الكبرى الذى يقوم بتخفيض أعداد الموظفين على إثر الأزمة المالية التى ضربت ببلاده.

ورغم أن والده نيك كلونى هو واحد من أشهر الصحفيين والإعلاميين الأمريكيين، إلا أنه قرر السير بعيداً عن خطاه حيث بدأ رحلته فى العمل الفنى، وهو فى سن العشرين مع العلم أن حلم الشهرة والاحتراف إلى لعبة البيسبول التى كان يعشقها كان مسيطراً على تفكيره، إلا أنه لم يوفق فى هذه الخطوة مما جعله يوجه تركيزه واهتمامه فى التمثيل.

بدأ كلونى عمله فى السينما بعد ترشيح عمه الممثل ميجل فيرر لدور فى أحد أفلامه بعدها سافر إلى لوس أنجلوس ليكمل مشواره الفنى، وهناك تزوج من تاليا بلسم 1989 إلا أنهما انفصلا 1993، ليعلن كلونى تمرده على الزواج منذ ذلك الوقت ويقدم مجموعة متنوعة من الأفلام منها باتمان أند روبن، والذى حقق نجاحاً ضخماً أعقبه إنتاج سلسلة ضخمة تحمل نفس الاسم وأيضا أفلام صانع السلاح، الملوك الثلاثة، اعترافات عقل خطير، أوشينز إيلفين، المتنزه الجنوبى، صانع السلام، وسريانا الذى شاركه فيه الفنان عمرو واكد، وحصل من خلاله على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد حيث تجسيده لشخصية عميل لوكالة الاستخبارات الأمريكية عن منطقة الشرق الأوسط.

ويعتبر فيلم سريانا من أهم المحطات فى حياة كلونى الفنية فكثيراً ما قال عنه "أعتبر هذا الدور من أصعب الأدوار التى قدمتها، ومن أجله اضطررت إلى زيادة وزنى بعد أن اتبعت نظاما غذائيا خاصا نجحت من خلاله فى زيادة وزنى حوالى 30 كيلو إضافة إلى إجرائى لعملية جراحية فى ظهرى نتيجة لبعض مشاهد التعذيب التى جسدتها فى الفيلم".

ولم يكن كلونى أقل خبرة أو كفاءة عن زملائه من نجوم هوليود الذين اتجهوا للعمل السياسى والإنسانى وعلى رأسهم أرنولد شوازينجر حاكم ولاية كاليفورنيا، ومنذ عام 2004 اتجه كلونى للعمل الوطنى حيث زيارته لإقليم دارفور، وتأسيسه منظمة والتى يتم من خلالها جمع تبرعات للإنفاق على الخدمات الجوية الإنسانية التى تديرها الأمم المتحدة لبرنامج الغذاء العالمى فى دارفور، وهو ما أهل كلونى بعد ذلك للحصول على جائزة رسول السلام من جانب الأمم المتحدة إضافة إلى مساعدته لضحايا زلزال هايتى وسعيه لخلق وثيقة تعمل على رفع مستوى الوعى حول الأزمات الدولية.

لا جدال أن الفوز بجائزة الأوسكار حلم يراود جميع فنانى هوليود خاصة عندما يكون المرشحان على أحدها اثنين من أشهر وأنجح نجومها وهم جورج كلونى ومورجان فريمان واللذان يتنافسان على جائزة أفضل مثل لعام 2010.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة