مظاهرات فى أسبانيا ضد قانون يجيز الإجهاض

الجدل المثار حول جواز عمليات الإجهاض فى إسبانيا شهد تطورا جديدا بعد أن أقر البرلمان الأسبانى مسودة قانون يجيز إجراء هذه العمليات قبل انتهاء الأسبوع الرابع عشر من فترة الحمل وهذه القانون الجديد يسمح أيضا للفتيات فى السادسة عشرة من العمر بالإجهاض دون إبلاغ أهاليهم.

ووفقا لصحيفة اى بى سى الأسبانية فقد تظاهر 600،000 شخص وفقا للمنظمات وكثير منهم عائلات بأكملها وصلوا إلى شوارع مدريد لمطالبة الحكومة الأسبانية بإلغاء قانون الإجهاض الذى تم إقراره مؤخرا.

وأشارت الصحيفة إلى أن العاصمة الأسبانية اليوم صبغت باللون الأحمر حيث قام كلا من كبار السن والشباب والأطفال بارتداء القمصان الحمراء والبالونات الحمراء واللافتات فى مظاهرة تدعو لإلغاء القانون الجديد بشأن الصحة الجنسية والإنجابية ودفاعا عن الحياة.

ومن جانب الحكومة الأسبانية فقد اعتبرت أن هذا القانون يحفظ للمرأة حقوقها واحترامها بينما أكدت ساندرا مونيو الناطقة باسم حزب الشعب المحافظ معارضتها للقانون الجديد.

وقال خوان خوسيه كورتيس والد الطفلة مارى لوث "ينبغى على الحكومة أن توفر بدائل للإجهاض"، وقال هذا تحت شعار "نعم للحياة"، مضيفا "أنا هنا للدفاع عن الحياة".

وتساءل كيف أن ثباتيرو فى يوم ما رفض قبول اقتراح تطبيق عقوبة السجن مدى الحياة أما الآن فقد طبق حكم الإعدام.

وشخصيات أخرى مثل آنا بوتيا السابق ونائب رئيس بلدية مدينة أشبيلية للتوقف عن أنه استقال من الحزب الاشتراكى الأسبانى لتمرير مشروع القانون وخواكين مونتيرو، جنبا إلى جنب مع مئات من العائلات والشباب والأطفال وممثلين لـ 270 المنظمين.

"نعم الحياة، ولا للإجهاض وكانت هذه هى واحدة من عدة هتافات التى أعلنها الشعب الأسبانى اليوم فى واحدة من مئات المسيرات التى عقدت بعد ظهر اليوم فى وذلك من أجل الإجماع لإطلاق صرخة من أجل الحياة".

وتدعو هذه المظاهرات إلى إلغاء قانون الإجهاض أن السياسيين وسن القوانين التى تحمى الحق فى الحياة والحق فى الأمومة، واحترام حق الآباء فى تعليم أبنائهم على التعليم.