وأوضح بشار أنّ الترشيح يتطلب جواز سفر وبطاقة شخصية مرفقة معه، وذلك حتى تحدد المحافظة التى ينتمى إليها الناخب فى العراق، مضيفاً أنّ من حق الحاصلين على الجنسيات المزدوجة يمكنهم أيضاً الانتخاب.
ونفى بشار وجود أى ضغوط على الناخبين فى الترشيح على أساس دينى أو عرقى أو طائفى، مؤكداً أنّ المفوضية العراقية بالقاهرة تعطى كامل الإستقلال والحرية للمواطن العراقى بتشريح الشخص أو الحزب الذى يريده،
مضيفاً أنّ الشعب العراقى والأحزاب أو الطوائف كيان واحد وهدفهم يصب لصالح المواطن العراقى فى المقام الأول والأخير.
فى الوقت ذاته قال عدنان كامل "مراقب انتخابى" إنّ إقبال المواطنين العراقيين الموجودين بالقاهرة كان قليلاً جداً اليوم بالنظر إلى اليومين السابقين للانتخابات حيث إنّ اليوم الأحد هو اليوم الأخير من الأيام الثلاثة المقررة للتصويت.
وأشار إلى أنّ المشكلة الوحيدة التى واجهت الناخبين فقط أثناء الإجراءات الانتخابية هى عدم توفر البطاقة الخاصة بالناخب والتى من شأنها تحديد المحافظة العراقية التابع لها.
ومن جهة أخرى، استطلع اليوم السابع آراء الناخبين حول الأجواء الانتخابية التى شهدتها مدينة 6 أكتوبر، على مدار الثلاثة أيام المقررة للتصويت، حيث أكد الباحث العراقى، خالد الماجدى، عضو الهيئة التدريسية بجامعة البصرة، والذى يعيش فى القاهرة بغرض تحضير دراسته للدكتوراه، أنّ الأجواء الانتخابية كانت تسودها الهدوء، وهذا بفضل التعاون والتنظيم من قبل السلطات المصرية، والأمن المصرى الذى قام بتنظيم سير العملية الانتخابية، موضحاً أنّ الواجب ينادى كل مواطن عراقى يعيش خارج بلده بالتوجه للتصويت.
ويقول سعد سهيل نجم، والذى يعيش بالقاهرة منذ ثلاث سنوات إنّ المركز الانتخابى بمدينة 6 أكتوبر يُعد أكثر المراكز فى مصر التى شهدت إقبالاً كبيراً وذلك لتركز عدد كبير من الجالية العراقية فى مدينة 6 أكتوبر، موضحاًُ أنّ معظم العراقيين الموجودين بمصر هم لاجئون ونازحون من الأراضى العراقية فى أعقاب الاحتلال الأمريكى منذ عام 2003، مشيراً إلى أنّ العراقيين قلما يخرجون من بلادهم إلا فى أشد الظروف وأصعبها.
وحول الشائعات التى ترددت مؤخراً بشأن إجبار الناخبين على استخدام أقلام محددة للتصويت والذى من شأنه تسهيل "عمليات التزوير"، نفى نجم هذه الشائعة مؤكداً أنّ الناخبين يعتمدون على أمانة الفرز وقد صوتوا بأقلامهم الخاصة.
