قالت إن الولايات المتحدة "راضية" بالابتعاد عن الانتخابات العراقية

صحف عالمية تتوقع تفوق السنة فى انتخابات العراق

الأحد، 07 مارس 2010 06:40 م
صحف عالمية تتوقع تفوق السنة فى انتخابات العراق توقعات بفوز السنّة فى الانتخابات العراقية
كتبت ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة واشنطن بوست على صدر صفحتها الرئيسية، أن مسئولى الإدارة الأمريكية حاولوا خلال الأسابيع الأخيرة توقع ما قد تصبح عليه الأوضاع فى خضم عملية الانتخابات العراقية اليوم الأحد، ولكنهم خلصوا، بشىء من الراحة، إلى أنهم لا يملكون المقدرة على الحكم فيما يحدث.

وقالت واشنطن بوست إن المسئولين الأمريكيين درسوا جيدا الاحتمالات التى قد تتراءى من الانتخابات وناقشوها من خلال اجتماعات يومية عبر الإنترنت مع السفير الأمريكى وقائد الجيش الأمريكى فى العراق، وذهبوا إلى أن العنف والترهيب والخداع سيقوضون بالضرورة من نتائج الانتخابات وشرعيتها.

وتوقع المسئولون الأمريكيون أن المناورات السياسية التى ستخلف العملية الانتخابية ربما تؤخر تشكيل الحكومة لأشهر، مما سيخلق فراغا خطيرا فى مقاليد القوى، كما أن إيران من الجائز أن تقلب الأوضاع رأسا على عقب.

ورغم ذلك، أدرك المسئولون أن المنافسة الانتخابية وما يخلفها لا يتحكم فيها سوى العراقيين، فعلى ما يبدو تشعر إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، بالرضا لتغير دورها فى العراق بعد سبعة أعوام من الحرب فى العراق.

ومن جانبها، توقعت صحيفة الجارديان البريطانية الصادرة اليوم الأحد أن تسفر الانتخابات العامة فى العراق عن ظهور الطائفة السنية فى البلاد كقوة لها اعتبارها، وذلك بعد الوضع المأساوى الذى نجم عن مقاطعتهم لانتخابات عام 2005 وما أدى إليه ذلك من سنوات من القلاقل والعنف.

وقالت الجارديان إن العراقيين القلقين بشأن المستقبل سيعطون أصواتهم لحكومة جديدة للمرة الثانية منذ سقوط بغداد عام 2003 مع تعهد كل الطوائف بالتصويت بأعداد كبيرة فى الانتخابات، وكذلك مع أمل من أوباما بأن تسفر الانتخابات عن نتيجة تسمح له بإنهاء مهمة الولايات المتحدة العسكرية فى العراق التى دامت لـ7 سنوات.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الانتخابات هى اختبار لمدى تقدم العراق فى الواحد والخمسين شهرا التى أنقضت منذ انتخابات 2005، ومعرفة مدى قدرة الحكومة المنتخبة الجديدة على الوقوف بمفردها والصمود فى حالة انسحاب جميع القوات الأمريكية الباقية، والتى سيتم بدء سحبها خلال الأسابيع القادمة إذا ثبتت مصداقية هذه الانتخابات.

ونشرت صحيفة التليجراف تقريراً عن الانتخابات العراقية تقول فيه إن الأيام التى كانت فيها العراق ساحة معارك ربما تكون انتهت، لكن مع وصول يوم الانتخابات، يبدو أن الجيران الأقوياء للعراق لا يزالون يتدخلون فى شئونه، فى إشارة إلى إيران.

ويقول مراسل الصحيفة ريتشارد سبنسر من بغداد إن العراقيين سيتوجهون إلى مراكز الاقتراع اليوم تحت ظل إيران، جارتهم الشرقية القوية.

ويزداد هذا الشعور بقوة فى مدينة الصدر فى بغداد التى يوجد بها ما يقرب من مليونى شيعى، ويشير المراسل إلى أن المدينة تحمل اسم والد الزعيم الشيعى الشاب مقتدى الصدر، وأنها ظلت معقلاً قوياً للمسلحين الذين تربطهم علاقات قوية بملالى إيران.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=197939&SecID=99&IssueID=102







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة