يشارك المزارعون فى مناطق مختلفة من اسبانيا فى غرناطة اليوم الأحد فى تظاهرات لإظهار رفضهم لاتفاقية التجارة مع البلاد المجاورة،بالاضافة الى مشاركة الناشطة الصحراوية أمنيتو حيدار فى الاحتجاجات على القمة.
وقال موقع كوبى الإسبانى إن تم تجمع المتظاهرون فى الساعة الـ12 فى بلازا نويبا وحضر هذا التجمع السكرتير العام للجنة الزراعية ميجيل لوبيز سييرا.
وتتوقع المنظمات تسلم الآلاف من منتجات الفاكهة والخضراوات وخصوصا فى الأندلس وأراجون ومورسيا وفالينسا، حيث إن هذه المناطق هى الأكثر تضررا من خلال الاتفاقيات المتعلقة بتحرير الاتحاد الاوروبى مع دول منطقة البحر المتوسط.
ومن جانب الحكومة الاسبانية فقد قالت إن هذه الاحتجاجات لن تؤثر على الأداء السلس لعقد قمة غير مسبوقة لان حيث أن يعتبر هذا الاجتماع هو الاول من نوعه عقد على اعلى مستوى بين الاتحاد الاوروبى وبلد عربى.
وأشار الموقع إلى الناشط الصحراوية أمينتو حيدر الذى حققت شهرة عالمية إثر إضرابها عن الطعام فى أواخر عام 2009 سوف تعود إلى الظهور فى غرناطة اليوم الأحد للاحتجاج على أول قمة بين الاتحاد الأوروبى والمغرب تحت شعار "دون حرية أو حقوق إنسان.. لا اتفاق مع المغرب"، ستخرج المظاهرة بعد المداخلة التى ستلقيها فى إطار المؤتمر الدولى لدعم الشعب الصحراوى والذى سيعقد بالتوازى مع قمة الاتحاد الأوروبى والمغرب.
وقال الموقع إن حيدر تجنبت الاتصال مع وسائل الاعلام منذ عودتها إلى أسبانيا فى 18 يناير الماضى بعد خضوعها لفحص طبى وتجديد بطاقة إقامتها، وهى فى الساعة 10.30 من صباح اليوم قد ألقت محاضرة فى كلية العلوم جامعة غرناطة وركزت فى خلال هذه الندوة شجب انتهاكات يومية لحقوق الإنسان فى الصحراء الغربية عن المغرب.
وأوضح أن عدد المظاهرات اليوم وصلت إلى أربع مظاهرات فى غرناطة من المؤيدين للشعب الصحراوى والمزارعين والحركات المناهضة للرأسمالية الذين قاموا بهذه المظاهرات لمطالبة الاتحاد الأوروبى بعدم التصديق على الاتفاق الزراعى مع المغرب ما لم يتضمن على الأقل بنودا تنص على عدم الإضرار بالمصالح الإسبانية، وفقا لمنظمى المظاهرة.
ويذكر منهم مظاهرة تحت شعار "ضد أوروبا الرأسمالية وأزماتها" بعد أن دعا إليها اليسار المناهض للرأسمالية والتى من المحتمل أن تنضم إلى تلك الداعية لاستقلال الصحراء الغربية.
ومن ناحية أخرى ستخرج مسيرات مؤيدة لقمة الاتحاد الأوروبى والمغرب أمام مجلس النواب بعد غد تلبية لدعوة جمعية السيدات المهاجرات من أجل الترويج للتعايش بين الثقافات.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة