الصحف العالمية: الإعلان عن مرض مبارك.. محاولة من الحكومة لإثبات شفافيتها.. الولايات المتحدة "راضية" بالابتعاد عن الانتخابات العراقية.. وأموال المساعدة الدولية لأفغانستان تذهب إلى طالبان

الأحد، 07 مارس 2010 11:41 ص
الصحف العالمية: الإعلان عن مرض مبارك.. محاولة من الحكومة لإثبات شفافيتها.. الولايات المتحدة "راضية" بالابتعاد عن الانتخابات العراقية.. وأموال المساعدة الدولية لأفغانستان تذهب إلى طالبان
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: الإعلان عن مرض مبارك.. محاولة من الحكومة لإثبات شفافيتها
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير أعده مراسلها فى القاهرة، مايكل سلاكمان أن انتشار أنباء عن صحة الرئيس مبارك وخضوعه لعملية جراحية فى وسائل الإعلام المصرية، كان سابقة فى حد ذاته، وذهبت إلى أن الحكومة حاولت من خلال هذا الإعلان الإشارة إلى سعيها الجاد لتبنى نهجا أكثر شفافية، والتخلى عن معاملة الأخبار التى تتعلق بصحة الرئيس كما لو أنها سرا من أسرار الدولة التى لا يجب أبدا إفشائها.

وقالت نيويورك تايمز إن خضوع الرئيس مبارك لجراحة مفاجئة بألمانيا وتسليمه السلطة لرئيس الوزراء، أحمد نظيف جاء وسط مناقشات ساخنة شغلت جميع الأوساط المصرية فى الفترة الأخيرة بشأن ملف التوريث، ومن سيخلف الرئيس مبارك على كرسى الرئاسة، بعد انتهاء فترة حكمه العام المقبل، مما أثار المزيد من التكهنات بشأن ترشحه لفترة رئاسة سادسة، أو تتويج الحزب الوطنى الحاكم لنجله جمال مبارك، وأى شخص آخر.

ومع ذلك، رأت نيويورك تايمز أن ما يدعو للاستغراب بشأن أنباء معالجة الرئيس، هو أنه تم إذاعتها على جميع وسائل الإعلام المصرية، مما أثار دهشة الكثير من المصريين، ففى عام 2008، حكمت الدولة على رئيس تحرير شهير بالسجن لكتابته مقالات تفيد بأن الرئيس مريض، ولكنه، أعفى عنه فى نهاية المطاف.

ونقلت الصحيفة عن هشام قاسم، وهو مدافع عن حقوق الإنسان قوله "عندما تنظر إلى طريقة العمل التى اتبعها الرئيس تجد أنه رجل عسكرى، وبالنسبة للرجال العسكريين، فأمور مثل الصحة تعد أسرارا سرية بوجه عام، هذه مدرسة للإدارة، وأعتقد أنها المرة الأولى التى يعلنون فيها عن أمر مماثل وقبل إجراء العملية".

واشنطن بوست: الولايات المتحدة "راضية" بالابتعاد عن الانتخابات العراقية
ذكرت صحيفة واشنطن بوست على صدر صفحتها الرئيسية أن مسئولى الإدارة الأمريكية حاولوا خلال الأسابيع الأخيرة توقع ما قد تصبح عليه الأوضاع فى خضم عملية الانتخابات العراقية اليوم الأحد، ولكنهم خلصوا، بشئ من الراحة، إلى أنهم لا يملكون المقدرة على الحكم فيما يحدث.

وقالت واشنطن بوست إن المسئولين الأمريكيين درسوا جيدا الاحتمالات التى قد تتراءى من الانتخابات وناقشوها من خلال اجتماعات يومية عبر الإنترنت مع السفير الأمريكى وقائد الجيش الأمريكى فى العراق، وذهبوا إلى أن العنف والترهيب والخداع سيقوضون بالضرورة من نتائج الانتخابات وشرعيتها.

وتوقع المسئولون الأمريكيون أن المناورات السياسية التى ستخلف العملية الانتخابية ربما تؤخر تشكيل الحكومة لأشهر، مما سيخلق فراغ خطير فى مقاليد القوى، كما أن إيران من الجائز أن تقلب الأوضاع رأسا على عقب.

ورغم ذلك، أدرك المسئولون أن المنافسة الانتخابية وما يخلفها لا يتحكم فيها سوى العراقيين، فعلى ما يبدو تشعر إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، بالرضا لتغير دورها فى العراق بعد سبعة أعوام من الحرب فى العراق.

الجارديان: اتهامات لرئيس حكومة بريطانيا باستغلال الجيش فى أغراض سياسية
اهتمت الصحيفة بالاتهامات الموجهة إلى رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون من قبل المحافظين باستخدام القوات المسلحة فى أغراض سياسية، وقالت الصحيفة إن براون قد انخرط فى نزاع غاضب عندما اتهمه رئيس الوزراء الأسبق جون ميجور باستخدام القوات البريطانية كدعامة سياسية للحزب، وذلك بعد أن قام بزيارة مفاجئة للجنود البريطانيين فى أفغانستان، وأدان ميجور قرار براون، وأشار ساخراً إلى أنه دبر حيلة سياسية فى توقيت غير مناسب.

كما سخر المسئول السابق من زيارة براون إلى العراق عام 2007، عندما كانت هناك انتخابات أخرى، وقال إن براون استخدام الجيش فى دعم سياسة حزبه عشية الانتخابات المحلية قبل عامين.

وقال ميجور إن براون أخبر لجنة شيلكوت، المختصة بالتحقيق فى حرب العراق، إن القوات هناك يتم إعطائها كل ما تريده، بينما القليليون فقط يصدقون ذلك، وبعد أقل من 24 ساعة، يسافر براون إلى أفغانستان مقدماً مزيد من الوعود بالتسليح الذى يجب أن يكون متاحاً منذ فترة طويلة.

ويزعم المحافظون أن الهدف من زيارة براون لأفغانستان هو تحويل الأنظار عن ظهوره أمام لجنة شيلكوت قبلها بيوم، والتى أنكر خلالها الاتهامات بأنه كمستشار لرئس الحكومة أثناء الحرب، قد أخفق فى تقديم التمويل اللازم للجيش.

كبير موظفى البيت الأبيض قد يضطر إلى الاستقالة
ومن الشأن الامريكى، نطالع تقريراً عن الاتهامات التى يواجهها رام إيمانويل كبير موظفى البيت الأبيض، والذى يعد من أقرب مساعدى الرئيس أوباما إليه، بأنه أضر بموقف الرئاسة وهدم رئيسه.

وأشارت الصحيفة إلى أن إيمانويل أصبح موضوع حرب الكلمات العنيفة بين هؤلاء الذين يلقون عليه مسئولية إخفاقات العام الأول من رئاسة أوباما والآخرين الذين يقولوا إن أوباما كان يجب أن يستمع إليه بحرص أكبر.

ويشعر البعض أن إيمانويل الذى يتعمق الخلاف حوله ربما يجبرى على الاستقالة من منصبه، وتقول الجارديان إن هذا التطور مهم بالنسبة لرجل فى منصب إيمانويل والذى يشبه منصبه مستشار رئيس ألمافيا الذى يهمس بالنصيحة فى أذن الرئيس.

وتقول الصحيفة إن الخلاف يظهر مدى تأثير العام الأول الصعب لأوباما فى الحكم على فريق البيت الأبيض بعد سلسلة من الانتكاسات السياسية خاصة ما يتعلق بنظام الرعاية الصحية، فالمسئولون فى إدارة أوباما، الذين بدوا فى وقت سابق موحدين للغاية، يبدون الآن محاصرين وبدأوا يتعاركون فيما بين أنفسهم.

الإندبندنت: أموال المساعدة الدولية لأفغانستان تذهب إلى طالبان
كشفت الصحيفة عن إجراء تحقيق هام فى قضية فساد تخص سرقة عقود قدمتها قوات التحالف فى أفغانستان وتقدر بمئات الملايين من الدولارات، وقد أمر بإجراء التحقيق ميجور جنرال نيك كارتر، رئيس قوات المساعدة الأمنية الدولية فى جنوب البلاد.

وقد عزز إجراء هذا التحقيق مخاوف متزايدة بأن الأموال التى من المفترض أن تكسب قلوب وعقول الأفغان فى تذهب فى النهاية إلى طالبان وتجار المخدرات.

وتعد مخاوف القائد البريطانى جزء من حملة أكبر على الفساد مع إعلان الجنرال ماكريستال ستانلى، قائد قوات الناتو فى البلاد، الحرب على هؤلاء الذين يجنون ملايين دولارات من أموال المساعدات، فى حملة مناهضة للفساد أطلقت الشهر الماضى.

ويزعم مجموعة من الخبراء الأفغان الذين رفضوا الكشف عن هويتهم أن ثلث التكاليف المقررة لتجهيز القوات المسلحة الأفغانية يتم إنفاقها على الرشاوى ودفع أموال من أجل الحماية ورسوم العبور الآمن، مؤكدين على تورط الجميع فى هذا الأمر.

وبحسب ما تكشف عنه الصحيفة، فإن الشاحنات تدفع "ضريبة طالبان" التى تصل إلى أكثر من 1500 دولار فى كل مرة تعبر من كراتشى إلى معسكر باستيون، كما يتم إهدار الملايين من جانب المقربين من الرئيس الأفغانى حامد كرازاى الذين يوجد لدى الكثير منهم مصالح فى النقل والأمن الخاص.

ومن بين المتهمين بالسيطرة على شركات الأمن الخاصة التى تستفيد من عقود الأمن، أعضاء عائلات أفغانية بارزة من بينهم شقيقى الرئيس حامد كرازى، حشمت وأحمد والى كرازاى، وحامد ورداك ابن وزير الدفاع رحين ورداك.


التايمز: رئيس الحكومة البريطانية لا يكذب ولكنه يتلاعب بالألفاظ
خلصت التايمز فى افتتاحيتها إلى أن رئيس الوزراء البريطانى، جوردن براون لا يفوت الفرصة لأخذ صور وسط غبار الميدان لتلميع صورته السياسية، كما حدث عام 2007 عندما زار العراق، والسنة الماضية عندما زار أفغانستان.

ولكن زيارته هذه المرة إلى أفغانستان لإبداء دعمه للقوات البريطانية المنتشرة فى مناطق البلاد الجنوبية تتسم بطابع الدفاع عن النفس ورفع شبهة "خذلان" الجنود البريطانيين.
وقالت إن تعزيز القوات البريطانية ومدها بما تحتاج إليه من أموال للتجهيز، لم تكن أولوية عندما كان بروان وزيرا للاقتصاد.

من هذه الزاوية ينبغى قراءة شهادته أمام لجنة تشيلكوت، فرئيس الوزراء البريطانى لم يكذب فى شهادته، لكنه تلاعب بالألفاظ، مما دفع بقائدين من قادة الجيش البريطانى السابقين، إلى وصفه بالمخادع.

التليجراف: ظلال إيران تهيمن على الانتخابات العراقية
نقرأ بالصحيفة تقريراً عن الانتخابات العراقية التى تُجرى اليوم، تقول فيه إن الأيام التى كانت فيها العراق ساحة معارك ربما تكون انتهت، لكن مع وصول يوم الانتخابات، يبدو أن الجيران الأقوياء للعراق لا يزالوا يتدخلون فى شئونه، فى إشارة إلى إيران.

ويقول مراسل الصحيفة ريتشارد سبنسر من بغداد إن العراقيين سيتوجهون إلى مراكز الاقتراع اليوم تحت ظل إيران، جارتهم الشرقية القوية.

ويزداد هذا الشعور بقوة فى مدينة الصدر فى بغداد التى يوجد بعا ما يقرب من مليونى شيعى، ويشير المراسل إلى أن المدينة تحمل اسم والد الزعيم الشيعى الشاب مقتدى الصدر، وأنها ظلت معقلاً قوياً للمسلحين الذين تربطهم علاقات قوية بملالى إيران.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة