قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن هناك اتهامات موجهة إلى رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون من قبل المحافظين، باستخدام القوات المسلحة فى أغراض سياسية، وقالت الصحيفة إن براون قد انخرط فى نزاع غاضب عندما اتهمه رئيس الوزراء الأسبق جون ميجور باستخدام القوات البريطانية كدعامة سياسية للحزب، وذلك بعد أن قام بزيارة مفاجئة للجنود البريطانيين فى أفغانستان. وأدان ميجور قرار براون، وأشار ساخراً إلى أنه دبر حيلة سياسية فى توقيت غير مناسب.
كما سخر المسئول السابق من زيارة براون إلى العراق عام 2007، عندما كانت هناك انتخابات أخرى، وقال إن براون استخدام الجيش فى دعم سياسة حزبه عشية الانتخابات المحلية قبل عامين.
وقال ميجور إن براون أخبر لجنة شيلكوت، المختصة بالتحقيق فى حرب العراق، إن القوات هناك يتم إعطاءها كل ما تريده، بينما القليليون فقط يصدقون ذلك، وبعد أقل من 24 ساعة، يسافر براون إلى أفغانستان مقدماً مزيدا من الوعود بالتسليح الذى يجب أن يكون متاحاً منذ فترة طويلة.
ويزعم المحافظون أن الهدف من زيارة براون لأفغانستان هو تحويل الأنظار عن ظهوره أمام لجنة شيلكوت قبلها بيوم، والتى أنكر خلالها الاتهامات بأنه كمستشار لرئيس الحكومة أثناء الحرب، قد أخفق فى تقديم التمويل اللازم للجيش.
اتهامات لرئيس حكومة بريطانيا باستغلال الجيش فى أغراض سياسية
الأحد، 07 مارس 2010 06:53 م
اتهامات لرئيس حكومة بريطانيا بتوريط الجيش فى السياسة