شهدت صباح اليوم قلعة صلاح الدين الأيوبى الأثرية توقف فى الطريق، كما منعت السيارات والمركبات من الدخول إلى مبنى القلعة، بسبب إنفجار فى ماسورة مياه رى داخل مبنى القلعة، وقد اتجه اليوم السابع لمقر القلعة فوجدنا حركة السياحة بها آمنة تماما، وعلمنا من بعض العاملين أن الماسورة الأم لمياة الرى والمتواجدة أمام مبنى شرطة الآثار فى مدخل القلعة قد انفجرت ولم تسفر عن أية خسائر، كما أنها بعيدة تماما عن الآثار الموجودة بالقلعة ولن تؤثر عليها، ويجرى حاليا إصلاح هذه الماسورة والأرض الموجودة عليها.
وفى هذا الشأن قال الدكتور مختار الكسبانى مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وأستاذ الآثار الإسلامية إن ماحدث لا يعد انهيارا وإنما مجرد إنفجار فى "ماسورة مياه" بجوار شرطة الآثار الموجودة أول القلعة، مما أدى لهبوط محدود، مؤكدا أن هذا الإنفجار لم يؤثر على الآثار الموجودة بالقلعة بأى من الأشكال.
وهو ما أكد عليه فرج فضة رئيس قطاع الآثار الإسلامية بالمجلس الأعلى للآثار، مشيرا إلى أن هذا الحادث تمت معالجته بتغيير الماسورة وتجرى حاليا عمليات مساواة الأرض، كما أن المجلس قرر منع دخول السيارات إلى القلعة، موضحا أن دخول السيارات لم يتسبب فى الإنفجار، لكن المجلس استغل الحادث لمنع دخول السيارات بشكل عام داخل القلعة، وهو القرار الذى سيتم تفعيله من اليوم، كما سيقوم المجلس بترخيص سيارات كهرباء لنقل الزوار من الباب الرئيسى وحتى مبنى القلعة من الداخل، وسوف يسمح فقط لبعض سيارات العمل بالدخول لكن من أبواب خلفية، مشيرا إلى أن هذا الاقتراح قديما والمجلس استغل الحادث للإسراع فى تنفيذه.
وأضاف مصطفى حسين خليفة مدير آثار منطقة القلعة أن دخول السيارات بالقلعة يؤثر على المدى البعيد على الآثار الموجودة فى المنطقة، ومنع دخولها كان مطلباً للأثريين منذ فترة، مؤكدا أن الماسورة التى انفجرت لا تأثير لها على الآثار، وتمت معالجتها فورا بتغيير الماسورة والتى كانت متهالكة من الأساس ولا تستخدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة