مصطفى جاد يكتب: المقدسات تضيع.. فهل نتحد؟

السبت، 06 مارس 2010 12:11 م
مصطفى جاد يكتب: المقدسات تضيع.. فهل نتحد؟

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضرباً بكل الأعراف والقيم، هاهى الدولة الصهيونية كما عودتنا دائماً تثير الحنق والمآسى بداخلنا وتستشيطنا غضباً بسياساتها الحمقاء المتعجرفة، وتضم الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال إلى التراث الإسرائيلى المزعوم .

من متى وإسرائيل ابنة الاحتلال ذات السبعون عاماً تمتلك تراث أثرى وحضارى، لكى يسمح لها بضم مقدساتنا وتراثنا الذى تعدى آلاف السنين ونحن فى صمت، فقد سئمنا من كثرة الشجب والإدانة واللذان لا يجيد حكامنا وزعماءنا العرب سواهما، سئمنا من عدم التحرك الجدى والفعال من زعماء اثنتى وعشرون دولة يكبرون الدولة اليهودية بمئات المرات إن لم يكن الآلاف .

نرى أمام أعيننا الأرض العربية تضيع رويداً، فتارة كانت سيناء، واسترددناها ومازالوا يسيطرون على الجولان وعلى مزارع شبعا وعلى معظم أراضى فلسطين وحسب مخططاتهم القذرة والقديمه فهم يسعون لتكوين أمبراطورية تمتد من النيل إلى الفرات .

حقاً هم لم يستطيعوا هذا ولكن إذا نظرنا إلى خطواتهم التى يفعلوها وقسناها بخطواتنا فى كل المجالات جملة فلن نتعدى سوى بضع بالمائة مقارنة بهذه القطعة الفاسدة التى تستشرى داخل منطقتنا العربية، هذا السرطان الخبيث الذى قتل الخلايا العربية وفرقها إلى درجه وصلت بها الخلافات العربية العربية إلى العديد من الطرق الملتوية والتى هى بكل جوانبها طريق لفرقتنا وضياعنا وتفتتنا، إلا أننا مازلنا نتصنع الغباء .

متى يا عرب نستطيع إجراء الجراحة الناجحة التى تجعل الجراح العربية تلتئم وتجدد خلايانا الميتة وتواصلنا الضائع منذ أمد؟
متى نستطيع التأثير على الرأى الدولى بفاعلية لحصد تحركات عملية لصالحنا من المجتمع الدولى كله والذى لم يتحرك يوماً لصالح العرب إلا مرة واحدة بعد النصر الكاسح للعرب فى أكتوبر 1973 والذى أظهر نوعاً من قوتنا وتوحدنا أجبرت العالم كله وليست اسرائيل فقط على الرضوخ لنا ولمطالبنا رغماً عنهم تحت مظلة الأمم المتحدة والتى تعد مجرد كيان إضفاء الشرعية على المخططات الغربية الدنيئة.

فهل يمكن تكرار هذا الإتحاد ومقاومة العدو الحقيقى للعرب والمسلمين .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة