ينظمه الفريق العربى للحوار الإسلامى المسيحى..

مؤتمر دولى ضد تهويد القدس فى أكتوبر المقبل

السبت، 06 مارس 2010 04:48 م
مؤتمر دولى ضد تهويد القدس فى أكتوبر المقبل مؤتمر دولى ضد تهويد القدس فى أكتوبر المقبل
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفق أعضاء الفريق العربى للحوار الإسلامى المسيحى على تنظيم مؤتمر دولى ضد تهويد القدس، وذلك فى أكتوبر المقبل، ويركز المؤتمر على مكانة القدس فى الإسلام والمسيحية، ويهدف إلى تجييش العالم المسيحى الغربى بكنائسه المختلفة للوقوف فى مواجهة المخططات الإسرائيلية، والتصدى عمليا لإجراءات التهويد التى تجرى على قدم وساق.

ويعقد المؤتمر تحت عنوان "القدس قبل فوات الأوان"، بمشاركة مجالس الكنائس العالمية ومؤسسات ثقافية وإسلامية ومسيحية دولية، ومرجعيات دينية إسلامية ومسيحية، والتذكير بأن الصروح الأثرية بالقدس إسلامية ومسيحية، وما تقوم به إسرائيل محاولة لتغيير الهوية بوجه عام ومحاولة محوا الآثار الإسلامية والمسيحية.

واختتم الاجتماع التحضيرى أعماله ظهر اليوم بالقاهرة بعد مناقشات لثلاثة أيام، وقرروا تشكيل لجنة عمل لتحضير الوثيقة الخاصة بالمؤتمر، ووضع برنامج عمل وتحديد جدول الأعمال ولائحة المدعوين، وحضر الاجتماع مندوبين من مصر وسورية ولبنان والأردن والإمارات العربية والكويت والسودان،بجانب الفريق المصرى، ومنهم د.محمد سليم العوا والمستشار طارق البشرى وأبو العلا ماضى وسمير مرقص.

وذكر الكاتب اللبنانى محمد السماك أمين سر الفريق العربى للحوار الإسلامى المسيحى، أن هدفهم من المؤتمر تشكيل قوى ضغط حقيقية للرأى العام الغربى ضد إسرائيل، مضيفا أنهم يتحدثون داخل الفريق العربى للحوار الإسلامى المسيحى باللغة التى يفهمها الغرب، لذلك يتم توثيق جميع الجرائم التى تحدث حاليا ومنذ سنوات طويلة ضد القدس لتقديمها فى صورة معلومات ووقائع أمام الرأى العام الغربى، وخاصة الكنائس الغربية كالمجلس الوطنى الأمريكى ومجلس أساقفة أوروبا ومجلس الكنائس العالمى والفاتيكان.

وأشار السماك إلى أن إسرائيل لا تلقى بالا ولا اهتماما للضغوط والصرخات والتنديدات العربية، لذلك لابد أن ينتبه الغرب بأن ما يتم فى القدس ضد الإنسانية وضد المسلمين والمسيحيين معا، وضد الثقافة الإنسانية والحقوق وضد نصوص القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية.

ومن جانبه أوضح القاضى عباس الحلبى رئيس الفريق العربى للحوار، أن هدفهم تحريك الرأى العام العالمى والغربى ضد ما يحدث فى القدس، وكشف حقيقة ما يحدث من إجراءات إسرائيلية ضد القدس والحقوق الوطنية الفلسطينية، مع الخروج بتوصيات لتقديمها لجميع المؤسسات وتفعيلها، معترفا بان عملهم لن يأتى بإجراء سريع قاطع، مشددا على أن هذه التحركات مؤثرة وستحدث آثارها البالغة بحرص المؤسسات الدولية والكنائس العالمية أرثوذكسية وكاثوليكية وبروتستانتية وإنجيلية، خاصة أن كثيرا من المجتمع الغربى يتأثر بما تقول به الكنيسة، وعليه فلابد من إشراك هذه الكنائس فى الدفاع عن القدس.

يذكر أن الفريق العربى للحوار الإسلامى المسيحى تم تأسيسه فى 1995 عن طريق عدد من المثقفين والمفكرين العرب من مسيحيين بمختلف كنائسهم والمسلمين بمذهبيهم السنى والشيعى، وصدر عن الفريق العربى عدة وثائق حول العلاقات المسيحية الإسلامية.

وذكر القسيس رياض جرجور "إنجيلى سورى" أنهم نظموا من قبل مؤتمرا فى بيروت بعنوان "مسلمون ومسيحيون معا من أجل القدس"، وخرج بتوصيات كثيرة تم تنفيذ بعض منها، مثل مقاطعة الشركات التى تستخدم إسرائيل منتجاتها أو أدواتها لهدم البيوت الفلسطينية، وكذلك الشركات التى تستخدم معداتها فى بناء معوقات أو جدار يعوق حرية حركة الفلسطينيين كما فعلت "الكنيسة المشيخية" بأمريكا التى سحبت من إسرائيل استثماراتها وأوقفت تعاملاتها وهى بالمليارات بسبب استخدام إسرائيل أحد استثماراتها فى بناء الجدار العازل.

وأضاف أن مجلس الكنائس العالمى بجنيف الذى يضم 967 كنيسة أرثوذكسية وإنجيلية الذى أصدر عدة بيانات تؤيد الحق العربى الفلسطينى وهاجم إسرائيل، وتعرض المجلس والكنيسة الأمريكية لمقاطعة الإعلام وجهات أخرى عالميا، ومع هذا لم يتلقوا كلمة شكر واحدة من المنظمات أو الحكومات العربية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة