دعت عائلة القيادى الفلسطينى يوسف أبو زهرى الذى توفى فى السجون المصرية السلطات والجهات القانونية فى مصر إلى عدم التهرب من المسئولية، وإجراء تحقيقٍ جادٍ وسريعٍ، وإحالة القضية إلى القضاء، وتمكين المعنيين من العائلة من الإدلاء بشهاداتهم حول القضية.
وأكد د.سامى أبو زهرى المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن السلطات المصرية منعته من السفر للإدلاء بشهادته فى قضية وفاة شقيقه يوسف فى السجون المصرية.
وقال أبو زهرى حسب المركز الفلسطينى للإعلام فى مؤتمر صحفى عقده اليوم بغزة "إن العائلة قامت بتعيين محامٍ مصرى، وهو ناصر أمين مدير العربى.
وبناءً على المعطيات التى تقدم بها المحامى وافقت النيابة المصرية على فتح ملف التحقيق، وفى هذا السياق أصدرت نيابة غرب الإسكندرية قرارًا بدعوته لسماع أقواله فى القضية".
وأشار أبو زهرى إلى أنه قدم عبر الجهات المختصة طلبًا للسماح له بدخول مصر، إلا أن الجهات الأمنية رفضت ولم تسمح له بذلك،على الرغم من أن معبر رفح كان مفتوحًا خلال الأيام الماضية.
د.سامى أبو زهرى المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة