أكد الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الجامع الأزهر، أن طلب العلم ليس قاصراً على الرجل فقط بل هو حق مكفول للرجل والمرأة على السواء دون تفرقة من منطلق قول الرسول صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، فالمرأة من حقها أن تقوم بدورها مثلها مثل الرجل من حيث التعليم والعمل والمشاركة فى الإدلاء برأيها فى مختلق القضايا المعاصرة، مشيراً إلى أن أهمية ممارسة المرأة لمهنة الطب لمعالجة النساء من الحالات المرضية التى لا تحب أن يطلع عليها الرجال، موضحاً أن المرأة كانت فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تطيب الجرحى فى الغزوات، وأضاف شيخ الأزهر أن المرأة المتعلمة تستطيع أن تنشئ أبناءها تنشئة سليمة وترعاهم الرعاية الصحية والدينية السليمة، لأن الإنسان الذى ينشأ فى بيئة صحية سليمة يكون نافعا لدينه ولوطنه، مشيراً أن الإسلام لم يفرق بين الرجل والمرأة فى أمور شتى حتى إن التكاليف الشرعية لم تفرق بين الذكور والإناث بل ساوت بينهما.
جاء ذلك خلال كلمته التى وجهها لمؤتمر كلية طب بنات الأزهر الذى اختتم فعاليته اليوم، والذى خرج بعدة توصيات منها.
- الاهتمام بتقديم الرعاية الصحية والتثقيف الصحى للتغذية السليمة للمرأة قبل الزواج وأثناء الحمل وبعد الولادة، الاهتمام بتقديم الرعاية الصحية والتثقيف الصحى السليمة للأطفال.
- الاهتمام بإجراء الأبحاث عن الأمراض الأكثر شيوعاً بين النساء، إلقاء مزيدا من الضوء على الأمور الصحية للمرأة من الناحية العلمية ورأى الشرع فيها، نشر الوعى الصحى والاهتمام بالتطعيم ضد الالتهاب الكبدى الوبائى (أ) و(ب) بين الأطفال من سن 12 سنة وللكبار.
- تفعيل دور الطالب كمحور للعملية التعليمية، نشر الوعى بين أعضاء هيئة التدريس بالطرق المختلفة لتقييم الطالبات، الاهتمام بالتعليم المستمر للأطباء والتمريض.
الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الجامع الأزهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة