د. حمدى قنديل يكتب: ماذا نريد أن نغير؟

السبت، 06 مارس 2010 12:22 م
د. حمدى قنديل يكتب: ماذا نريد أن نغير؟

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ إعلان الدكتور البرادعى رغبته فى الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وأنا أفكر فى ماذا نريد أن نغير حتى أستطيع أن أقيم لمن ستصوت فى الانتخابات القادمة؟
ولقد صدمت بمدى التقدم العالمى فى مجال إدارة الدولة وحجم القفزات الكبيرة فى الناتج القومى وزيادة متوسط دخل الفرد التى أحرزتها دول عديدة مثل تركيا والبرازيل لتطبيقها تلك النظم. بينما يضعف تخلف القدرات الإدارية للدولة المصرية من الاستفادة من مواردنا المحدودة. ولذلك قمت بإعداد قائمه بما أتمنى أجاد إجابات مقنعه عليها:
a. تحديد مسئوليات المسئول التنفيذى على جميع المستويات ذات الصلة من إدارة الدوله. حاليا ينتظر المرؤوس توصيات رئيسه حتى لا يتحمل المسئولية.
b. تحديد معايير السلوك الرسمى والمهنى وتحديد الطرق القانونية لمراقبة السلوك الرسمى ومساءلة المخطئ. فتضارب المصالح أصبح من أخطر أمراض المجتمع المصرى وهو المصدر الرئيسى للفساد.
c. سياسات تكفل نشر المعلومات ومؤشرات الأداء لنشاط للخطط الدوله الإستراتيجية والتشغيلية عن طريق القنوات الصحيحة فى الوقت المناسب. فمثلا ما هو حجم البطالة وأين صرفت أموال بيع القطاع العام؟
d. سياسات محدده لمعالجه الأمراض الاجتماعية مثل علاقة المسلمين والمسيحيين
e. تمويل سياسات محدده الأهداف (مع خطط تنفيذية وبرامج عمل) لتنميه الإنتاج العلمى وإصلاح التعليم والصحة والإسكان وخفض معدل البطالة والاهتمام بالبيئة. فالإنتاج العلمى لإيران أو تركيا يفوق الإنتاج العلمى المصرى بنسبه مخجله ومقارنة نظامنا الصحى بالمتبع فى كوبا يوضح حجم كارثة نظامنا الصحى.
f. مشاركه المجتمع فى تحديد قضايا والإجراءات المؤثرة فى حياته اليومية بحيث تكون قائمة على مبادئ العدالة والإنصاف والتنوع. هل استشارت الدوله الشعب قبل تطبيق سياستها الاقتصادية أو بيع القطاع العام؟
g. إصلاح ضريبى شامل. هل من العدل أن يتم إعفاء معاملات البورصة من الضرائب بينما الموظف محدود الدخل يدفع الضرائب.
h. سياسات لإدارة المخاطر وإجراءات المتبعة لرصدها (تحليل البى أنات) والتدابير الوقائية.
أتمنى أن لا ننشغل بالأسماء أو صفات المرشحين ولكن الأهم هو أن نقيم المرشحين على أساس أفكارهم وقدراتهم على الاستفادة القصوى من مواردنا ودفع المشاركة المجتمع الإيجابية فى عمليه التنمية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة