كما استعرضوا نجاح تجربة "اليوم السابع" الإليكترونية، والذى أكدوا عليه بعدد زوار الموقع الذين وصلوا إلى 2 مليون زائر يوميا، إضافة إلى ما تتسم به الجريدة من ليبرالية واستقلالية فى نقل الحدث وتنوع آراء كتابها، وهو ما يختلف تماما عن الجرائد الحزبية أو القومية التى تتخذ طابع "العقائدية" والحكومية.
تحدث الضيوف أيضا عن طبيعة محررى الجريدة والذى يتميز بامتلاكه لخبرات مواكبة للقرن الواحد والعشرين، بمعنى أنه قادر على التعامل مع كافة أوجة التكنولوجيا الحديثه التى نعايشها، إضافة إلى إجادته للغة الأجنبية التى يحتاجها فى التعرف على كل جديد فى العالم لحظة بلحظة، وهذا كله بجانب احترافه التعامل مع كافة جوانب العمل الصحفى من تحرير للمادة الصحفية وتصوير فوتوغرافى وفيديو، وهو ما تحرص عليه إدارة مؤسسة "اليوم السابع" تطبيقا لمبدأ "صالة التحرير المدمجة" وهو المبدأ الذى تعمل به كافة المؤسسات الصحفية العالمية، والذى يعنى قدرة المحرر على صناعة الخبر منذ جلبه له، إلى أن يتم نشره على صفحات الموقع الإليكترونى أو على صفحات الجريدة الورقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة