عبرت الشركات السياحية المنظمة لموسم العمرة عن استياءها لقرارات السلطات السعودية الصادرة من الهيئة العليا للسياحة بالسعودية بشأن إعادة تصنيف الفنادق وخروج 80 % منهم بدعوى عدم مطابقتهم لمواصفات التصنيف وأنها غير صالحة للاستخدام من حيث عناصر الأمان ومدى مطابقتها لاشتراطات الدفاع المدنى، مما وضع الشركات المصرية فى أزمة بسبب قلة الطاقة الفندقية المتاحة والتى لاتتعدى 20 % ولا تستوعب أعداد المعتمرين من كافة انحاء العالم.
أكد باسل السيسى رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة الشركات السياحية فى تصريح خاص "اليوم السابع" أن القرار أدى إلى تأجيل العديد من رحلات سفر المعتمرين إلى الشهر المقبل بسبب قلة الفنادق علاوة على ارتفاع اسعارها إلى ثلاثة أضعاف المتفق عليه، موضحا أن الشركات لا تعترض على قرار السعودية بإعادة تصنيف الفنادق بل على توقيت القرار والذى طبق بعد التعاقد مع الفنادق.
وكشف السيسى عن الأزمة الحقيقة والتى تهدد موسم العمرة فعليا، بسبب تضارب المصالح التجارية بين خطوط الطيران المصرية وخطوط الطيران السعودية والتى أدت إلى إلغاء رحلات المعتمرين بسبب الخلاف القائم بين الشركتين.
وأوضح أن الخطوط السعودية قامت بإدخال خطوط طيران خاصة مثل (ناس – الوفير- الخيالة) لتنظيم رحلات طيران الإضافية من القاهرة – المدينة، ورفضت الخطوط المصرية وقامت بإلغاء كافة الرحلات الإضافية للخطوط السعودية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة واشتعال الحرب بين الشركتين، وقامت الخطوط السعودية بإلغاء رحلات الطيران إلى المدينة، مما أدى إلى تنظيم مصر للطيران رحلات من القاهرة – جدة، مؤكدا أن الأزمة مازالت مستمرة ولم تنتهى وتم ترحيل مواعيد سفر المعتمرين إلى أجل غير مسمى لحين انتهاء الأزمة.
موسم العمرة مهدد بالتوقف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة