48 ساعة:الفنان حسن يوسف: لا علاقة لى بحماس وابنى لا يعمل لصالح الموساد.. محمد منير يستنكر تدويل القضية النوبية..وسامح عاشور يؤكد اختيار الوطنى لمرشحيه فى الانتخابات القادمة

السبت، 06 مارس 2010 01:35 م
48 ساعة:الفنان حسن يوسف: لا علاقة لى بحماس وابنى لا يعمل لصالح الموساد.. محمد منير يستنكر تدويل القضية النوبية..وسامح عاشور يؤكد اختيار الوطنى لمرشحيه فى الانتخابات القادمة برنامج 48 ساعة يدين الاعتداء على الأقصى
شاهده مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتم برنامج 48 ساعة بتناول الأزمة الكبرى التى يتعرض لها المسجد الأقصى حاليا، بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية للحرم القدسى أمس الجمعة، ووصف مقدم البرنامج سيد على الإسرائيليين بـ"الأشرار السفلة" واتهم بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى بزرع الفتنة والانقسام بين قادة الدول العربية وشعوبها عندما تحدث عن أنه ليس هناك قائد عربى تحدث معه عن انتهاكات فى القدس، بينما قالت هناء سمرى – مقدمة البرنامج - موجهة حديثها لمستشار الرئيس الفلسطينى نبيل أبو ردينة إن "الزعامة ليست كرسيا"، مشيرة إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية للقدس وغيرها من الأراضى المحتلة يجب أن تُنسى الفرقاء الفلسطينيين الخلافات التى بينهم.

أهم الأخبار:
- إصابة 50 فلسطينياً فى اشتباكات مع قوات الاحتلال عقب صلاة الجمعة.
- الشيخ محمد حسين مفتى القدس والديار الفلسطينية، قال فى اتصال هاتفى، إنه لا يجوز الانقسام الفلسطينى الفلسطينى، لأنه يشجع على طمع العدو فى قتل الشعب الفلسطينى والاستيلاء على التراث الإسلامى والفلسطينى.

- الشيخ يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد القصى، أكد فى اتصال هاتفى، أن إسرائيل تريد فرض واقع جديد وتقسيم المسجد الأقصى المبارك، من خلال من فوق الأرض للمسلمين ومن تحت الأرض لليهود لإقامة هيكل سليمان المزعوم، وطالب بفضح المخططات الإسرائيلية للاعتداء على أكثر المقدسات المسيحية فى العالم، كما طالب القادة الفلسطينيين بالتحرك، لأن إسرائيل ستبتلع كل شىء إذا بقوا متفرقين.

- د.حمدى المرسى مدير مؤسسة القدس الدولية، أوضح فى اتصال هاتفى، أن مؤسسات المجتمع المدنى لا يمكن أن تواجه وحدها فقط ممارسات الاحتلال الإسرائيلى فى فلسطين، وطالب بتأمين وصول المساعدات للشعب الفلسطينى المحاصر، كذلك طالب بكسر الحصار على تحويل الأموال للفلسطينيين والتى تستلزم تحويلها لبنوك فى أوروبا ثم فلسطين.

- سعيد بشار محلل سياسى من حركة حماس، نفى فى اتصال هاتفى، اتهام حركة حماس لمصر بالتورط فى قتل القيادى الحمساوى محمود المبحوح فى إمارة دبى، مضيفا أن تصريحات الشاب الحمساوى محمد نصار تعبر عن رأيه الشخصى فقط ولا تعبر عن الحركة بأى شكل من الأشكال، ويعترف أنه على حركة حماس أن تقدم التنازلات مع أن أجل الوصول للوفاق على المقاومة، لافتاً إلى منع الدكتور عبد العزيز الدويك من عقد جلسة لمجلس الشعب من أجل الأقصى بسبب الخلاف بين حركتى فتح وحماس.

- عبد الرحيم على باحث فى شئون الجماعات الإسلامية، أكد فى اتصال هاتفى، استنكر النفى الضئيل للحركة فى تصريحات القيادى بحركة حماس.
- سفر الرئيس مبارك لإجراء بعض الفحوصات الطبية.
- عرض البرنامج تقريراً عن المياه الجوفية التى اخترقت قبر الإمام الشافعى.
- عرض البرنامج تقريراً عن وفاة شخص على القضبان فى محافظة القليوبية أمس الجمعة.
- قال سيد على إن الفنان محمد منير اتصل به هاتفيا واستنكر أن تقتصر حياة النوبيين على عدة مشاكل يريد البعض تدويلها وإدخال أطراف خارجية فيها.
- عرض البرنامج تقريراً عن "فران" خرج على المعاش ويعيش وأسرته بـ64 جنيهاً شهرياً.
- الفنان حسن يوسف، نفى فى اتصال هاتفى، ما تردد حول عمل ابنه فى "الموساد" الإسرائيلى، مؤكداً أن هناك لبسا بين اسمه واسم القيادى الفلسطينى فى حركة حماس حسن يوسف الذى أثار ابنه ضجة كبيرة مؤخراً.
- عرض البرنامج تقريراً عن امرأة من محافظة الغربية اقترضت من أجل زوجها فأخذ أموال القرض وهرب ليتزوج فى المغرب ويتركها تواجه مصيرا مظلما مع أبنائها.

الفقرة الرئيسية:مستقبل مصر

الضيوف:
د.محمد حسن الحفناوى عضو الأمانة العامة للحزب الوطنى
منير فخرى عبد النور سكرتير عام حزب الوفد
سامح عاشور نائب رئيس الحزب الناصرى

أكد سامح عاشور نائب رئيس الحزب الناصرى، أن الأوضاع الحالية فى مصر لا تبشر بالمستقبل والتغيير السياسى والاجتماعى والاقتصادى.

وقال د.محمد حفناوى عضو الأمانة العامة بالحزب الوطنى الديمقراطى، إن التغيير لابد منه وأن الانتخابات تساعد على التغيير بشكل سلمى ومنطقى للسلطات وتغيير الدماء فى كافة نواحى الحياة بمصر.

طالب منير فخرى عبد النور سكرتير عام حزب الوفد، بأن نسمع بعض ونختار أشخاص يمثلون الآراء الأكثر حكمة وأقل تكلفة، مشيراً إلى انه مطلوب فى إدارة المجتمع تغيير النظام الحالى وتغيير الدستور، خاصة تغيير الأخير لأنه المدخل للتغيير، وقال إنه يجب أن يحدث تغيير وأنه لا يجب أن تبقى كل السلطات فى يد رجل واحد ولذلك يجب ان نستمع إلى بعض.

أوضح سامح عاشور أنه ليس من الطبيعى أن يظل حزب يحكم إلى الأبد، وأن المواطنين سيحبطون ولن يثق فى الحكومة أو المعارضة بعد ذلك، لافتاً إلى ان الحزب الوطنى يحتاج لإعادة هيكلة من الداخل، وقال إنه إذا خرج الرئيس مبارك صباح غد من الحزب الوطنى لن تجد من يحل مكانه.

وأضاف عاشور أن الرئيس مبارك يستطيع أن رئيس الجمهورية بدون الحزب الوطني، لأنه لم ينجح فى الانتخابات بسبب أنه عضو فى الحزب الوطنى ولا القيادات الوطنية ولا الصحف القومية ولكن لأنه بطل قومى حقق انتصارات أكتوبر. وطالب بأن يكون الوصول إلى الناس هو التعبير العملى الحقيقى عن رغباتهم.

أما الدكتور محمد حسن حفناوى، فقد قال إن الرئيس شرف كبير للحزب الوطنى وأن ما يفعله الحزب حاليا يعد نقله كبيرة ومرحلة انتقالية فى تاريخه خاصة بعد عام 2002، لأن هناك فكرا جديدا أضيف له.

قال منير فخرى عبد النور بأن سامح عاشور محامى "شاطر" لكنه لا يحسب العملية السياسية بشكل صحيح، وإنه يحصل على نسبة كبير فى الانتخابات التى يدخلها لأن كل السلطات فى يده فقط، ولم يحصل على هذا العدد من الأصوات فى أى انتخابات إلا بدعم للسلطة له، وهو ما تقبله عاشور بابتسامة فقط دون أن يرد عليه.

وأوضح فخرى أن المصريين ليست مشكلتهم الآن الذهاب للصندوق الانتخابى، بل أصبحت الحالة الآن الاستجابة لمطالب الشعب وتحقيق دخل اقتصادى وراحة للشعب.

وأشار منير إلى أن أحزاب المعارضة ضعيفة لأنها فقدت الأمل، فالشباب منذ أن بدأوا العمل السياسى لا يوجد أى تغيير منذ 20 عاماً. وقال إن رأى الشباب فى احتضان آراء جديدة جاءت من الخارج للانضمام للانتخابات الرئاسية وتأييد شباب حزب الوفد له بسبب استشعار التغيير على يد مثل هذا الشخص. وطالب بانتخابات حرة نزيهة تعبر عن رأى الجماهير، والحصول على مجلس شعب يمثل الجماعة المصرية المنتخبة، موضحاً أنه يجب تغيير النظام الانتخابى من خلال الاستعانة بنظام القائمة النسبية، وذلك بثلاث جلسات فقط بمجلس الشعب فهى خطوة سريعة. كما سخر عاشور من اجتماع المحافظين مع قيادات محافظتهم ورجال الأمن ليحددوا الرموز الانتخابية بين الهلال والجمل وغيرها من الرموز ويوزعون أى رمز على الأحباب وأصحاب المصالح.

أما الدكتور محمد حسن، فقد قال إنه يجب على الحزب أن يأتى بأشخاص يمثلون الشعب، وعندما يأتى الحزب بأشخاص غير مرغوبة فعليه أن يبعدهم، وهو ما اتفق معه منير فخرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة