يتعرض مشروع مسلسل «أسماء بنت أبى بكر» حاليا إلى صراعات إنتاجية ربما تؤدى إلى توقفه، كعادة الأعمال التاريخية التى يضيع دمها بين المنتجن.
المسلسل بدأ كفكرة عند الممثلة والمنتجة مديحة حمدى حيث تحمست لإنتاجه وحصلت على موافقة الأزهر ورشحت مديحة الممثلة السورية سلمى المصرى لتجسيد دور أسماء بنت أبى بكر على أن يشارك فيه فنانون من 4 دول عربية هى مصر والسعودية والكويت وسوريا للمرة الأولى فى تاريخ الدراما العربية، وكان سيشارك مديحة فى الإنتاج اتحاد المنتجين العرب فى عدد من الأعمال يطلق عليها صفة العمل العربى ولا تنتمى إلى دولة بعينها باعتبار أن الهم العربى واحد ولكن تأجل المشروع أكثر من مرة ثم تبخر وتراجعت مديحة حمدى عن إنتاجه.
منذ فترة قريبة عاد المشروع مرة أخرى للظهور للنور ولكن من خلال جهتين كل منهما تحاول الفوز به، الجهة الأولى هى مدينة الإنتاج الإعلامى، والجهة الثانية هى المنتج خالد حلمى الذى أخذ خطوات فعلية ورشح حنان ترك التى كانت ستبدأ تصويره هذا العام، ولكنها أجلته للعام المقبل رغم أنها جلست مع الكاتب بهاء الدين إبراهيم الذى قارب على الانتهاء من كتابته واتفقت معه على تفاصيل التناول.
أيضا وضعت المدينة مسلسل «أسماء بنت أبى بكر» ضمن خطتها للعام المقبل، كما أكد لنا رئيس قطاع الإنتاج بمدينة الإنتاج الإعلامى يوسف عثمان لأن المسلسل يحتاج على حد رأيه لتجهيزات عديدة ربما لا تتوافر فى الوقت الحالى.
أما عن أسباب انسحاب الممثلة والمنتجة مديحة حمدى من المشروع فقد أوضحت لـ«اليوم السابع» أنها تركت المشروع لأسباب إنتاجية تتعلق بتغيير خطتها الإنتاجية، وتركت المشروع للمدينة، ولا تعلم عن مشروع حنان ترك والمنتج خالد حلمى شيئا وقالت: «المشروع ضخم ويحتاج لجهة إنتاجية ضخمة لأنى كنت سأنتجه من خلال مشاركة عربية ولكن المشاركة العربية تخلت عنا ولذلك خرج المشروع عن شركتى».
أما المنتج خالد حلمى فقد أوضح أنه لا يعلم شيئاً عن مشروع مدينة الإنتاج، وأنه اتفق مع حنان ترك بشكل مبدئى على إنتاج العمل وحصل على الموافقات الرقابية والأزهرية، ولكن حنان فضلت التريث فى إنتاجه وعدم التسرع لكونه من المشاريع الضخمة التى تحتاج لدراسة متأنية لكل تفصيلة من تفاصيله ولذلك بدأنا بمسلسل «القطة العميا».
مسلسل «أسماء بنت أبى بكر» يتناول الفترة التى عاشتها السيدة أسماء وشهدت بداية الدعوة الإسلامية.
لمعلوماتك...
◄2007 حصلت مديحة حمدى على موافقة الأزهر لإنتاج المسلسل
