أعلن المعهد الجيوفيزيائى الأمريكى أن هزة أرضية بقوة 6.3 درجات ضربت أمس الخميس شمال تشيلى على بعد حوالى ألفى كلم إلى شمال مركز الزلزال الذى ضرب البلاد السبت الماضى، وعلى عمق 105 كلم، فى أعقاب إعلان تشيلى الحداد الوطنى لمدة ثلاثة أيام على ضحايا الزلزال والتسونامى، اللذين ضربا البلاد فى 27 فبراير، حسب ما أعلن نائب وزير الداخلية باتريسيو روزيندى.
وقال المعهد إن مركز الهزة يقع على بعد 63 كلم إلى الشرق من مدينة كالاما التشيلية فى صحراء اتاكاما بالقرب من الحدود مع بوليفيا. ولتحديد قوة زلزال ما، يستعمل المعهد الجيوفيزيائى الأمريكى "قياس اللحظة". وعلى هذا المقياس المفتوح، فإن هزة بقوة ما لا يقل عن ست درجات تعتبر قوية جدا.
وقال روزيندى إن "رئيسة الجمهورية أعلنت الحداد الوطنى لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من منتصف ليل الأحد الماضى، على أرواح التشيليين والتشيليات الذين قتلوا"، مضيفا أن الرئيسة ميشال باشليه وافقت على رفع العلم الوطنى على شرفة كل منزل كإشارة تضامن مع عائلات الضحايا.
وقدم نائب وزير الداخلية أيضا لائحة بأسماء 279 شخصا قتلوا تم التعرف رسميا على هوياتهم جراء زلزال بقوة 8.8 درجات الذى أعقبته موجات تسونامى، وبلغت آخر حصيلة رسمية له 800 قتيل.
الهزة الأرضية الثانية التى تضرب تشيلى خلال أسبوع - AFP