تعرض العديد من أهالى منطقة الساحل بالقاهرة لعملية نصب كبيرة على يد صاحب جمعية اجتماعية، أوهمهم بقدرته على تسفيرهم لأداء مناسك الحج والعمرة ليفاجئوا به يستولى منهم على مبالغ ماليه بملايين الجنهيات، واكتشفوا قبل موعد السفر المحدد عدم وجود تأشيرات سفر لهم، وأنهم وقعوا ضحية لنصاب.
ضحايا جمعية الأنصار للخدمات الاجتماعية، أكدوا لـ"اليوم السابع" أثناء تواجدهم بقاعة محكمة الجلاء لسماع الحكم على "العدوى.ش.أ" صاحب الجمعية. وأكدت الحاجة سلوى محمد عبد المعطى على أنها دفعت مبلغ 25 ألف جنيه إلى الجمعية لتسفيرها لأداء الحج، وقبل ميعاد السفر قامت بالانتهاء من جواز السفر واستخراج أوراق التطعيمات، لتفاجئ بتعرضها لعملية نصب، ومع رجوعها إلى مقر الشركة اكتشفت غلقها مع غلق الهاتف المحمول الخاص بمالكها، وهو ما دفعها لإقامة الدعوى رقم 23997 جنح الساحل، وهو الأمر الذى تكرر مع الحاجة "فتنه عبد الواحد" بعد أن تحصل منها على مبلغ 20 ألف جنيه وتبقى عليها مبلغ 5 آلاف اتفقا على أن يتم تسليمهم قبل السفر لأداء مناسك الحج.
كما قالت الحاجة نفيسه حسانين على أن المتهم استولى منها على مبلغ 6600جنيه مقابل تسفيرها لأداء مناسك العمرة، وأنها أقامت ضده الدعوى رقم 21546 جنح الساحل، وأضافت الحاجة "فتحية عبد الحميد عبد المنعم" صاحبة الدعوى رقم 7938 لسنة 2009، انه استولى منها على مبلغ 12 ألف جنيه بقصد تسفيرها وزوجها لأداء عمرة شهر رمضان المبارك.
وما زال البحث جارٍ عن المتهم الهارب الذى نجح فى النصب على المئات من المواطنين الذين لم يتم حصر أسمائهم حتى الآن، وقد صدر حكم بالحبس ضده فى 4 قضايا من الدعاوى المنظورة أمام القضاء بالحبس 3 سنوات غيابياً على كل قضية، بما يعادل الحبس 12 عاماً، ولازالت المحكمة تنظر باقى القضايا للحكم فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة